المصدر: | التقرير الاستراتيجي التاسع الصادر عن مجلة البيان: الأمة واقع الإصلاح ومآلات التغيير |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالشافي، عصام محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdul Shafi, Essam Muhammad |
المجلد/العدد: | التقرير 9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
رقم المؤتمر: | 9 |
الهيئة المسؤولة: | مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة |
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 73 - 90 |
رقم MD: | 453773 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شهدت المنطقة العربية مع نهاية عام 2010 م، بداية عدد من الثورات والانتفاضات والحركات الاجتماعية، التي تراوحت بين السلمية والعنيفة، سواء من جانب القائمين بها أو الداعين إليها، من ناحية، أو من جانب ردود الفعل الرسمية ممثلة في النظم السياسية القائمة، من ناحية ثانية. ورغم تعدد الدعوات للتغيير والإصلاح في معظم، إن لم يكن كل الدول العربية، خلال الفترة محل التحليل، فإن هناك حالات لثورات واحتجاجات لنظم عربية، يمكن وصفها بالكامنة، وهي تلك النظم التي تحمل في عواملها الهيكلية دواعي ومتطلبات التغيير، إلا أن آليات هذا التغيير، ومظاهره ما زالت كامنة، وغير واضحة المعالم، وغير محددة الأبعاد والخطوات. وقد حكمت((فلسفة اللا منطق))، الثورات والحركات الشعبية العربية في هذه المرحلة؛ حيث لم تسقط النظم التي كان يتوقع الجميع سقوطها، منطقيًا (مثل اليمن، حتى تاريخ كتابة هذا التقرير)، وسقطت النظم غير المتوقعة، كما حدث في تونس ثم مصر، ثم ليبيا . الأمر الذي يتطلب الوقوف على العوامل الهيكلية التي تحكم عملية التغيير السياسي في المنطقة العربية، والنماذج المعروضة لهذا التغيير، وأنماط الاستجابات الرسمية (الداخلية منها والخارجية)، والسيناريوهات المحتملة لمستقبل النظم السياسية العربية، وتداعيات ذلك الإقليمية والدولية. تسعى الدراسة إلى بحث الأسباب والمحددات والدوافع التي تقف وراء هذه الموجة من الثورات والانتفاضات والحركات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية خلال عام 2011 م، والتي دخل معها العالم العربي حقبة سياسية جديدة، تميزت بعودة الإرادة الشعبية، بعد قرون من اختطافها من جانب الطبقات الحاكمة، واستبدالها بشرعيات بديلة. وفي إطار تحليل مسارات تلك الثورات والاحتجاجات، وأنماط الاستجابة الرسمية لها، تقسم الدراسة الثورات والاحتجاجات إلى عدة مستويات أساسية، ما بين ثورات لإسقاط النظام كما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن، وثورات تتأرجح بين إصلاح النظام وتغييره كما في سوريا والبحرين، واحتجاجات محدودة واحتواء سريع كالتي شهدتها كل من الكويت وسلطنة عمان، والمملكة الأردنية، والعراق، والمملكة العربية السعودية، والجزائر، وموريتانيا. وتحاول الدراسة تقديم السيناريوهات المحتملة لمستقبل هذه الأحداث، وتأثير كل منها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في دول المنطقة. |
---|