ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القبلية والثورات العربية : نموذجا اليمن وليبيا

المصدر: التقرير الاستراتيجي التاسع الصادر عن مجلة البيان: الأمة واقع الإصلاح ومآلات التغيير
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: علام، مصطفى شفيق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Allam, Mostafa Shafeq
المجلد/العدد: التقرير 9
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 9
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 127 - 149
رقم MD: 453790
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة أثر القبلية على الثورات العربية، مع التطبيق على نموذجي اليمن وليبيا؛ باعتبارهما مجتمعات قبلية بالأساس؛ حيث تلعب القبيلة في هاتين الدولتين أدوارًا سياسية واقتصادية واجتماعية، وأمنية كبيرة قد تتخطى في فعالياتها، كمًا وكيفًا، حدود الدور التقليدي والمهام البنيوية للدولة في النظم المعاصرة. وتستخدم الدراسة اقتراب الثقافة السياسية Political Culture Approach، كإطار تحليلي؛ لدراسة الأثر القبلي في النظم السياسية العربية لدول ما بعد الاستقلال، ثم تطبيق المقولات النظرية للاقتراب المنهاجي على الدولتين محل البحث، اليمن وليبيا. وقد أكدت الدراسة أنه على الرغم من مرور عقود على نشأة الدولة العربية المعاصرة، إلا أن الانتماءات القبلية لا تزال حاضرة ومؤثرة بقوة في الدول القطرية العربية، لاسيما في المجالات السياسية، والاجتماعية والثقافية، وحتى الأمنية؛ حيث يتخذ الدور القبلي في الدول العربية أشكالًا مختلفة في التعبير والممارسة ظهرت آثاره جلية في الدولتين اليمنية وليبيا نموذجي الدراسة، سواء خلال مرحلة الثورة الشعبية فيهما عام 2011 م وما قبلها من مراحل. جاء الحضور القبلي في المشهد السياسي المواكب للثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام في اليمن لافتا للانتباه ومؤثرًا على مسار الأحداث؛ حيث كانت القبيلة، كفاعل رئيس في النسيج الاجتماعي والسياسي للدولة اليمنية، جزءًا من لعبة التوازنات التي يشهدها المسرح السياسي في البلاد. وعلى غرار الحالة اليمنية أيضًا، لعب الدور القبلي- ولا يزال- دورًا مهمًا في مسار الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم العقيد القذافي في ليبيا. وخلصت الدراسة إلى أن القبائل اليمنية تعد أقوى من ناحية التنظيم والنفوذ والتأثير في مسارات الثورة من نظيرتها في ليبيا خلال مراحلها الأولى (مرحلة العمل على إسقاط النظام)؛ لاعتبارات تتعلق باختلاف تعامل النظام الحاكم مع المكونات القبلية في كلا البلدين، بيد أن الدراسة ترى أن الحضور القبلي سيكون أكثر تأثيرًا في الحالة الليبية عنه في الحالة اليمنية في المراحل اللاحقة الثورة، سواء المرحلة الانتقالية أو مرحلة استقرار الثورة، وإحلال نظام جديد، وإزالة آثار النظام القديم.