ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشهد السياسي السلفي : دراسة حالة مصر

المصدر: التقرير الاستراتيجي التاسع الصادر عن مجلة البيان: الأمة واقع الإصلاح ومآلات التغيير
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: طارق، عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 9
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 9
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 451 - 471
رقم MD: 453969
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: أثمرت موجة الثورات التي اجتاحت المنطقة العربية حزمة من التغيرات الجذرية، والتي تتمثل في إسقاط أنظمة الحكم العربية في تونس ومصر وليبيا، ومازلت الثورة تعتمل في اليمن وسوريا، ويعد فتح باب السياسية أمام كل القوى السياسية بعد مرحلة الحكم السلطوي أبرز ملامح التغيير الحادثة، مما ينبئ بتشكيل بيئة سياسية جديدة في البلاد التي أنجزت فيها الثورات، ويأتي حضور القوى السلفية في الساحة السياسية المصرية ليمثل ظاهرة سياسية تستحق العناية والدراسة، ومن هنا تسعى هذه الدراسة في تحليل الظاهرة السلفية السياسية مبينة مفهوم السلفية عند المنتمين للمنهج السلفي، وكذا عند التيارات العلمانية. وتناقش الدراسة جدل تصنيف القوى السلفية مبينة كون التصنيفات المشهورة مبنية على اختلاف الممارسات السلفية، من حيث القضايا التي تشغل حيزاً كبيراً من خطاب الفصائل السلفية، وكذا موقف كل فصيل من بعض القضايا، والعلاقة مع السلطة الحاكمة، وتبين الدراسة كون القوى السلفية تتمتع بمشترك فكري كبير، إلا أنها تفتقر إلى كيان منظم يجمعها كلها؛ مما يصيبها بنوع من التفتت مما يؤثر على درجة حضورها المجتمعي والسياسي. وتكشف الدراسة عن الجدل الفكري الدائر في الوسط السلفي حول مسألة المشاركة السياسية؛ حيث يمنع من المشاركة البعض، بينما لا حرج عند آخرين من المشاركة السياسية، وقد أدى هذا الجدل إلى حدوث نوع من القطيعة بين القوى السلفية والعملية السياسية في واقع ما قبل الثورة المصرية، ساعد عليها مجمل الحالة السياسية المصرية. ولما حدثت الثورة اضطرب موقف القوى السلفية منها؛ فشارك البعض فيها، وامتنع البعض؛ وذلك بسبب الخلفية الفكرية الحاكمة لتعامل القوى السلفية مع السلطة الحاكمة، وكذا نظراً لعامل المفاجأة الذي تعرضت له كل فصائل المجتمع، ومن بعد الثورة بدأ حضور القوى السلفية في المجتمع، وتمظهر في التفاعل مع مختلف القضايا الراهنة، وتوج هذا الحضور بإنشاء مجموعة من الأحزاب السلفية، كالنور والأصالة والفضيلة والإصلاح. تسعى الدراسة إلى تحليل الممارسة السياسية لهذه الأحزاب، وبيان مواقفها في كل التفاعلات السياسية، ثم تحاول الدراسة رصد مجمل التحديات التي تقف أمام القوى السياسية في تجربتها السياسية، ثم تفترض الدراسة جملة من السيناريوهات المتوقعة لمستقبل التجربة السلفية في البيئة السياسية المصرية في واقع ما بعد الثورة.

عناصر مشابهة