المصدر: | التقرير الاستراتيجي العاشر الصادر عن مجلة البيان: واقع الأمة بين الثورات والمرحلة الانتقالية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية |
المؤلف الرئيسي: | سالم، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | التقرير 10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
رقم المؤتمر: | 10 |
الهيئة المسؤولة: | مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 13 - 35 |
رقم MD: | 453982 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعُد مصطلح (المرجعية الإسلامية) واحدا من حزمة من المصطلحات الأكثر تردادا في المجال التداولي السياسي والإعلامي والثقافي بعد الثورات العربية، لا فرق في هذا بين مصر أو تونس أو ليبيا إلا بحسب حجم الزخم والحراك، لا من حيث أهمية المصطلح والحاجة لتداوله. وكان النظر في مفهوم هذا المصُطلح تحليلا وتقييما من المهام المنوطة بهذه الدراسة، ومن هنا كان قرار الاشتغال على هذا المصطلح بغية الجواب عن أسئلة عديدة، منها: ما هو مفهوم مصطلح المرجعية، وهل له مفهوم واحد أم مفاهيم متعددة، وما هي العلاقة بين هذه المفاهيم؟ وتظهر أهمية هذه الدراسة في تناول مصطلح المرجعية الإسلامية من حيث التحليل اللغوي والاصطلاحي. فحينما يقصد بمصطلح المرجعية/ النص، فيسُتعمل لفظ المرجعية هنا ويرُاد به الرجوع المعياري الاحتكامي إلى نص، ولذلك الاستعمال ثلاث صور: الصورة الأولى: المرجعية ويراد بها النصوص المقدسة. الصورة الثانية: النصوص الكاشفة عن الأيديولوجيا. الصورة الثالثة: النصوص المبينة لقول الفرد أو الجماعة. وحينما يقُصد بمصطلح المرجعية/ الأيديولوجيا، فالمراد به إذا الاحتكام والرجوع المعياري إلى منظومة فكرية معينة ،كالسلفية بالنسبة للمنظومات الفكرية الدينية، أو كالليبرالية أو الاشتراكية أو الماركسية في التيارات الوضعية، وكنظام المفاهيم والتصورات والمناهج الذي يؤطر به النظر في العلم المعين كتأطير العلوم الإنسانية بما يسمى: (إسلامية المعرفة) ،وكتأطير الأداء السياسي بنظام مفاهيم وتصورات كالمذاهب السياسية، أو برنامج الحزب السياسي، أو الاحتكام للدستور من حيث هو منظومة فكرية ثقافية سياسية قانونية، أو الاحتكام لأعراف وتقاليد العشائر والطوائف، أو اللائحة الإدارية للجهات المؤسسية والمهنية والصناعية ومنظمات المجتمع المدني. كما يقُصد بهذا المصطلح أيضا: الفرد أو الجماعة، ويرُاد به إذا الاحتكام والرجوع المعياري إلى قول فرد أو جماعة معينة، وقد يكون هذا لقدسية كلام هذا الفرد عند المستعمل؛ كما في كلام الأنبياء، والأئمة المعصومين عند الشيعة، فهو داخل بهذا في النوع الأول، وليس مرادا لنا هاهنا. واستهدفت الدراسة أيضا مفهوم المرجعية الإسلامية في السياق المعُاصر، وما تواجهه من تحديات مثل: مناوأة دعاة المرجعيات العلمانية لهم، وتنازع المرجعية، والشعارية، وهو ما تعانيه التيارات الإسلامية من نقص في قدرتها على تحويل المرجعية الإسلامية من الحالة الشعارية إلى التطبيقات الفاعلة. كما عرضت هذه الدراسة أيضا للمرجعية الإسلامية بين الدين والسياسة، وكشفت لنا معالم الإشكاليات التي تحيط بالممارسة السياسية الإسلامية، والتي يمكننا تقريرها من خلال استعراض قضيتين أساسيتين، وهما: أولا: العلاقة بين الفقيه والسياسي. ثانيا: كيف يبني الإسلاميون سياستهم؟ |
---|