ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انعكاسات الممارسة السياسية علي العمل الدعوي لدى الحركات الاسلامية : الدعوة السلفية نموذجا

المصدر: التقرير الاستراتيجي العاشر الصادر عن مجلة البيان: واقع الأمة بين الثورات والمرحلة الانتقالية
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: الباز، محمد كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 10
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 357 - 376
رقم MD: 454078
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: لقد استلزمت أحداث الثورة المصرية في يناير 2011م إعادة التقدير للعديد من المواقف والرؤى لدى الحركات الإسلامية، وجاء الموقف من ممارسة العمل السياسي على رأس هذه التقديرات، وتنوعت آراء أبناء الحركة الإسلامية بين مؤيدٍ ومعارض. وتهدف هذه الدراسة إلى تناول الأحزاب التي اتخذت قرار المشاركة السياسية بفاعلية وبشكل مباشر. وعلى رأسهم حركة الإخوان المسلمين عبر حزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية عبر حزب النور، والجماعة الإسلامية عبر حزب البناء والتنمية. وتناولت الدراسة شرح مصطلح "العمل الدعوي"، وهو فرع عن فهم معنى كلمة "الدعوة"، التي هي لغة : مطلق الطلب لأي شيء حسبي أو معنوي، وفي اللغة أيضًا أنها: إمالة الشيء إليك بصوت وكلام منك. أما في الاصطلاح الشرعي فعند إطلاقها يقصد بها أوجه ثلاثة هي: الدين بأسره والرسالة، وفعل تبليغ الرسالة، وفن التبليغ ذاته. والعمل الدعوي يقصد به في الاصطلاح المعاصر: المناشط التي تسعى لتربية المجتمع على جوهر الدين، وإرشاده للخير والفضائل. وشرح مصطلح العمل السياسي وهو فرع عن فهم كلمة "سياسة"، وهي لغة: الرياسة والقيادة، والقيام على الأمور بما يصلحها، ومنها قيادة الرعية وأمرهم ونهيهم. أما في الاصطلاح الشرعي فيقول الأستاذ عبد الوهاب خلاف رحمه الله: "تدبير الشئون العامة للدولة الإسلامية، بما يكفل تحقيق المصالح، ودفع المضار، بما لا يتعدى حدود الشريعة ومصالحها الكلية". ثم ألقت الدراسة الضوء على التأثيرات السلبية للعمل السياسي على العمل الدعوي: مثل جعل العمل السياسي ضربًا من التعلم بالمحاولة والخطأ، الأمر الذي كلف الدعوة طاقة كبيرة، ووجهتها لمدة لا تقل عن السنة والنصف بعيدًا عن وجهتها الأصلية استجابةً لواجب الوقت. كما أدى التكوين السريع للأحزاب السلفية إلى ضم كوادر سياسية لم تحظ بفرص تربوية كافية. بجانب التأثيرات الإيجابية للعمل السياسي على العمل الدعوي: مثل توسيع العمل الدعوي خارج إطار المساجد إلى آفاق أرحب في المؤتمرات والندوات والنوادي الاجتماعية، ومكن الدعوة من إقامة حملات على مستوى الدولة لتوجيه الرأي العام في القضايا الكبرى، كقضية المادة الثانية في الدستور المصري.

عناصر مشابهة