ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمل الاجتماعي وتأثيره على العمل السياسي الإسلامي في الدول الثورية

المصدر: التقرير الاستراتيجي العاشر الصادر عن مجلة البيان: واقع الأمة بين الثورات والمرحلة الانتقالية
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: زيدان، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 10
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 417 - 437
رقم MD: 454092
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: يعد تدهور البعد الاجتماعي، بمستوياته وتنوعاته المختلفة بمثابة القاسم المشترك الأكبر بين جميع الدول الثورية، فهو أحد الأسباب الكامنة وراء تفجر هذه الثورات، وعامل رئيس في نجاحها؛ بما وفره من ردء شعبي وظهير قوي ساند الثورة شد الأنظمة الفاسدة منذ اليوم لاندلاعها. ولذلك ستكون هذه الدراسة عن العمل الاجتماعي؛ لأنه لم يعد تكميليا، بل أصبح جزءا أساسيا في معالجة القضايا السياسية، والاقتصادية، والثقافية. كما أنه شهد تغيرات وتطورات في مفهومه، ووسائله، ومرتكزاته؛ حيث سعت به لتحقيق أهداف كبرى، ولم يعد هدفه الأساس تقديم الرعاية والخدمة للمجتمع وفئاته، فقد تجاوزه لتطوير وتنمية المجتمع بأسره. وتكمن أهمية هذه الدراسة في تناولها للعمل الاجتماعي بأبعاده المختلفة، وتأثيره على العمل السياسي الإسلامي في الدول الثورية؛ حيث تزدحم خارطة الحركات الإسلامية بالعديد من القضايا والتحديات؛ تتجه أغلبها نحو الحياة السياسية، وما يرتبط بها من صراعات وقضايا ومشكلات، حيث تعتبر المسألة الاجتماعية في هذه الحياة السياسية أكثر إلحاحا وأشد أهمية؛ لكونها نقطة ارتكاز لبقية الفعاليات. كما تجيب هذه الدراسة عن تساؤلات عديدة حول العمل الاجتماعي، تتمثل في: • ما المقصود بالعمل الاجتماعي؟ • وما أهم مقومات وركائز وأهداف العمل الاجتماعي؟ • وهل للأعمال الاجتماعية دور فعل في ثورات الربيع العربي؟ • وما أسباب اهتمام الحركات الإسلامية بالعمل الاجتماعي؟.. إلى غير ذلك من الأسئلة. • مفهوم وآليات العمل الاجتماعي. • أبعاده السياسية. • كيفية زيادة فاعلية الدور الاجتماعي لدى الإسلاميين. وأثبتت هذه الدراسة أن العمل الاجتماعي كان سائدا في المجتمعات الإنسانية منذ القدم، وأولاه الإسلام عناية خاصة في العديد من الآيات والأحاديث النبوية الحاضة على ذلك، كما عدد الإسلام من مجالات العمل الاجتماعي، كما نجدها في بشارات السيدة خديجة لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- حيث قالت: "فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق". وبجانب مفهوم العمل الاجتماعي وآلياته، وما يتضمنه من أهداف وأبعاد سياسية، لابد من وجود سبل نهوض بالعمل الاجتماعي، مثل: ضرورة وجود مراكز ومعاهد تغطي الجانب التدريبي والعملي للراغبين في العمل الاجتماعي، ووضع الإستراتيجيات والسياسات العامة للنهوض به، والاستناد إلى الحقائق والإحصاءات والمعلومات الدقيقة، والعناية بدور المؤسسات البحثية ومراكز التفكير.