المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | بن المصطفى، عكاشة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 35, ع 402 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 131 - 153 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 454363 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الخلاصة الأولى هي أن اللغة العربية لغة قوية، وتصلح لآن تكون لغة العلم ولغة التدريس في جميع المعارف والعلوم. بل هناك من يعتبر الفرنسية لغة أقل من العربية قوة واشتقاقات ودلالات ومرونة. والخطأ التهجي الذي تم ارتكابه هو ربط اللغة العربية بالواقع الذي يوجد عليه الوطن العربي اليوم؛ فهناك بلدان عربيه تدرس بالعربية علوم الطب والطبيعة والكيمياء، كما الحال في جامعة دمشق. ويؤكد الخبراء الإستراتيجيون وخبراء التنمية البشرية أنه ليست هناك أمة حققت أي تقدم في المجال التكنولوجي والعلمي إلا بلغتها الأم. الخلاصة الثانية هي أنه يجب التمييز بين لغة التدريس، التي يجب أن تكون اللغة العربية باعتبارها لغة الأم ولغة وطنية، وتدريس اللغات لتمكين الأفراد من استيعاب ثقافات دول أخرى ومعارفها؛ فالتلاقح أو التثاقف أمر إيجابي ما لم يهدد الهوية الثقافية. إن التأثير الذي تبثه اللغة الفرنسة في الهوية الثقافية والدينية واللغوية ليس تأثيرا مطلقا، بل هو نسبى؛ فتهديد اللغة الأجنبية للغة الوطنية غير مؤكد إلا إذا ساهمت فيه ودعمته السياسة اللغوية في بلد ما؛ هذه السياسة التي تعلي من شأن اللغة الأجنبية وتحط من شأن اللغة الوطنية. كما إن هذا التأثير يبقى نسبيا، بحسب درجة وعي الأفراد لهويتهم وتشبثهم بها واعتزازهم بها. |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
575005 |