المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الصواني، يوسف محمد جمعة (عارض) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Sawani, Youssef |
المجلد/العدد: | مج 35, ع 405 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 111 - 140 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 454411 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لا تزال روسيا "قوة كبرى حائرة". وسبب حيرتها ليس داخليًا فقط، بل لأن النظام العالمي الجديد لا يزال في حالة سيولة غير واضحة المعالم. وهذا ما يجعل الثوابت في السياسة الخارجية الروسية مسألة صعبة جدًا، على الأقل في هذه المرحلة. - وفي ما يتعلق بآفاق العلاقات بين روسيا والشعوب العربية، أود أن أصارحكم القول إن أي عربي يقرأ بتمعن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الروسي حتى عام 2010، يصاب بخيبة أمل ربما تكون كبيرة. صحيح أنه يحق لروسيا، كما أي دولة أخرى، أن تركز على مصالحها القومية في الدرجة الأولى، لكنها تحتاج (وبخاصة إذا كانت دولة كبرى، أو تسعى إلى أن تكون كذلك) إلى أن تضفي على توجهاتها "القوة الناعمة" (Soft Power) إذا ما كانت تريد أن تحظى بالتعاطف إلى جانب مهابة القوة، وبالجاذبية الأخلاقية العامة إلى جانب تجاذبات المصالح القومية الخاصة. كان في وسع استراتيجية الأمن القومي الروسية أن تنهل من نبع "قوة ناعمة" دافق توافر إبان الحقبة السوفياتية، التي حولت الاتحاد السوفياتي بالفعل إلى منارة لشعوب العالم الثالث الطامحة إلى التحرر الوطني والتنمية المستقلة و"الأخلاق الاشتراكية". وهذا الجانب في الواقع هو الذي جعل الاتحاد السوفيتي قادرًا على منافسة الغرب في كل أنحاء العالم أكثر كثيرًا من القوة النووية وأسلحة الدمار الشامل التي امتلك. شعوب المنطقة العربية تحن إلى هذا الجانب من التراث السوفياتي. لكن، لا يبدو (حتى الآن على الأقل) أن روسيا الراهنة في هذا الصدد. |
---|---|
وصف العنصر: |
1 - ورقة العمل روسيا والربيع العربي : الثوابت و النتغبرات / سعد محيو 2 - المناقشات / يوسف الصواني ، هيثم الناهي ، منى سكرية ، وليد هلال |
ISSN: |
1024-9834 |