المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | لوصيف، سفيان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Lousif, Sofian |
المجلد/العدد: | س 5, ع 15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | مارس / ربيع الثاني |
الصفحات: | 33 - 39 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 454568 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كانت فكرة الإدارة الفرنسية أن الشعب الجزائري يتكون في أساسه من مجموعات بشرية تنتمي إلى أعراق مختلفة، وبالتالي يجب النظر إليه لا على أنه شعب واحد ذو أصول بشرية متجانسة استمدت تلاحمها من تفاعل حضاري يضرب بجذوره في أعماق التاريخ ويستند في هذا التلاحم إلى المقوّم الإسلامي لغة ودينًا. بل يجب نفي كل ذلك واعتبار الجزائر تكوينًا جغرافيًا مصطنعًا يتميز باختلاف العناصر وانعدام العامل الموحد، وبالتالي تصبح الإدارة الفرنسية وما تحمله من ثقافة واقتصاد العامل المشترك، وهذا ما يجعل التوجه الفرنكوفوني يتحكم في تصورات المستقبل. ومن خلال هذه النظرة يجب إبعاد التوجه الإسلامي ونفي الهوية العربية عن الشعب الجزائري، وقد اُختيرت بعض المناطق لاتخاذها حقلاً للتجارب، وميدانًا لتطبيق السياسة الطائفية، وذلك للحيلولة دون استعادة الجزائر وحدتها الحضارية. وقد تفتقت عبقرية الإدارة الفرنسية عن اختيار بعض المناطق الجزائرية ذات الكثافة البشرية المرتفعة، أو ذات الموقع الإستراتيجي المتحكم في المواصلات، مثل مناطق بلاد القبائل والأوراس ووسط الصحراء (ميزاب والهقار). \ يتناول هذا المقال المراكز الثقافية في منطقة الأوراس خلال الفترة (١٨٤٨ - ١٩٥٤) حيث تنبه أهالي تلك المنطقة إلى خطة العمل الاستعمارية، وعرف رجال الزوايا والطرق بها ما يراد لهم وما يخطط لمستقبل أبنائهم، فأعلنوها في وجه الفرنسيين مُقاومة إسلامية وانتفاضة وطنية. \ |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |