المستخلص: |
برز السيد جمال الدين الأفغاني في عصر أصيبت فيه الأمة الإسلامية بداء الاستعمار الأوربي فتم التمهيد للحديث عنه في هذه الدراسة البحثية بالشطر الأول من حياته حيث نشأته وطلبه للعلم وطوافه في البلدان حتى وصوله مصر. ثم عرض الشطر الثاني من حياته حيث البدء بالدعوة إلى مناهضة الاستعمار الأوربي لأنه كان يعتقد أنه هو مصدر الفساد والضعف في حياة الأمة الإسلامية . كما نادى أيضا برفع المستوى الفكري والروحي للشعوب الإسلامية عبر نشر العلوم الثقافية الإسلامية وتجديدها وقد ترجم ذلك في جريدته (العروة الوثقي) التي كانت منارة لأهل الشرق الإسلامي عامة، والمسلمين خاصة، ونبراسا لكل مجاهد يناضل في سبيل الحرية من أجل مناهضة التدخل الأجنبي في البلاد الإسلامية . لذا نستطيع أن نقول: إن حركة التجديد التي انبعثت في العالم الإسلامي وحركات التحرر من الظلم والاستعمار فيه استلهمت افكاره الثورية.
|