ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتبقي من شعر المؤيد الآلوسي

المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: السعدي، شاكر محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 54, ج 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 143 - 172
رقم MD: 454794
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إسهاما منا في نشر تراثنا الأدبي العربي الذي تعرض للطمس والإتلاف والضياع ، قمنا بجمع ما بقي من شعر المؤيد الآلوسي (ت557هــــــ)، وهو بغدادي الدار، ولد بآلوس سنة أربع وتسعين وأربعمائة ، ونشأ بدجيل ، ودخل بغداد ، وصار جاووشا في أيام المسترشد بالله ، وكان قد لجأ الى خدمة السلطان ملكشاه مسعود بن محمد السلجوقي، وكان له قبول حسن وأقتنى أملاكا وعقارا ، وكثر رياشه ، وحسن معاشه ، ثم عثر الدهر عثرة صعب منا انتعاشه ، وذلك لأنه ذكر الإمام ( المقتفي بأمر الله ) واصحابه بما لا ينبغي، فقبض عليه فحبسه، وبقي في الحبس أكثر من عشر سنين إلى أن خرج في خلافة الامام ( المستنجد بالله) سنة (555هــــ) عذ توليته وكان قد عشي بصره من ظلمة المطمورة التي كان فيها محبوسا ، وكان زيه زي الأجناد ، سائر إلى الموصل وتوفي سنة (557هـــــ). أما سبب اختيارنا لجمع ما بقي من أشعار المؤيد ودراستها وتحقيقها كونه من أعيان شعراء القرن السادس الهجري، وله نظم عجيب مشتمل على المعاني المبتكرة فضلا عن كونه من شعراء الجريرة، وكان له ديوان شعر قد تعرض للضياع كبعض شعرنا العربي، وكان يتضمن أغراضا عدة كالغزل والهجاء والمديح، فقد مدح جماعة من رؤساء العراق، وكان منقطعا إلى الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة، وله فيه مدائح جيدة. لهذه الأسباب مجتمعة عقدنا العزم بعد التوكل على الله في التنقير في المصادر الأدبية والتاريخية لجمع ما تناثر فيها من أشعاره وارتأينا أن يكون البحث على قسمين: تناول القسم الأول: تعريفا موجزا بحياة الشاعر، وذكر أهم الأحداث فيها وانتهينا بوفاته وانتقلنا إلى موضوعات شعره ثم السمات الفية التي أتسم بها شعره. وأما القسم الثاني فقد تضمن ما استطعنا من جمع أشعار المؤيد مقسمة بحسب القوافي ٠ وفي الختام لا ندعي أننا استطعنا استقصاء كل ما ذكرته. المصادر من أشعار المؤيد الآلوسي، بيد أننا بذلنا جهدا ليس بقليل لنقدم شيئا متواضعا ليسد نقصنا في مكتبتنا العربية، وحسبنا أننا قدمنا ما في وسعنا، والله ولي التوفيق.

عناصر مشابهة