المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الطائي، عبداللطيف حمودي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tai, Abdul Latif Hamdy |
المجلد/العدد: | مج 55, ج 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1429 |
الصفحات: | 141 - 178 |
رقم MD: | 454915 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حماد الراوية المكنى بأبي القاسم ، هو كبير رواة الشعر العربي في الجاهلية وصدر الإسلام والعصر الأموي ، فضلا عن كونه شيخ رواة مدرسة الكوفة الأدبية ، منحه الله لسانا لافظا ، لكثرة ما كان يحفظ ويروي ، فقد قال: أحفظ أكتر من ألفين وتسعمائة قصيدة لشعراء جاهليين سوى المقطعات، سوى ما يحفظ من شعر صدر الإسلام والعصر الأموي ، وأضاف أنه يحفظ أكثر من سبعمائة قصيدة مطلعها جميعا(بانت سعاد...) ولما كان حماد الراوية على هذا القدر الكبير من الحفظ ، فأنه صنف عدة كتبا منها: أشعار العرب ودون فيه كل ما يحفظ من أشعار الجاهلية ، وأشعار الرباب ، و للأسف الكتابان ضمن الكتب المفقودة ، واختار المعلقات وباسمه اقترنت وهى قيد التداول ، وديوان شعر أمرئ القيس ، وديوان زهير بن أبي سلمى، وهما قيد التداول ، وزيادة على ذلك كانت له آراء نقدية صائبة مبثوثة في بطون الكتب والمصادر وله أخبار يتداولها الرواة والنقاد وكلها تتعلق بالأدب الحربي لذلك كان حماد الراوية يمثل أحد أبرز الرواة قلبا حافظا ، وفكرا ثاقبا ، ولم يلقب أحد من رواة الشعر العربي بالراوية غيره ، وذلك القنوات التي وصل من خلالها الأدب العربي من مرحلة الرواية الشفوية إلى عصر الكتابة والتدوين. |
---|