المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | محمد، محمود الحاج قاسم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mohamad, Mahmood Haj Kasim |
المجلد/العدد: | مج 57, ج 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 165 - 190 |
رقم MD: | 455080 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتعرض البحث للمحاور الآتية المحور الأول- أطباء القيروان: أشهر أطباء القيروان هم: أ. إسحاق بن عمران رائد الطب في القيروان: هو مؤسس الطب في تلك الديار، وهو مسلم من أطباء بغداد. عمل ودرس في بيت الحكمة بالرقادة ومستشفاها. قتله الأمير زيادة الله الثالث في حدود سنة 294هـ/ 906م. له من الكتب 15 كتابا. ب. تلامذة إسحاق بن عمران: هم 1- إسحاق بن سليمان الإسرائيلي: (ت: بعد سنة 330هـ/ 641م). 2- أبو بكر محمد بن الجزار عم أحمد بن إبراهيم ابن الجزار. 3- علي بن إسحاق بن عمران. 4- زياد بن خلفون. 5- دنش بن تميم. 6- أحمد ابن الجزار (توفي في القيروان بحدود 396هـ/ 1005م). 7- قسطنطين الأفريقي (1015 أو 1016 – 1087م): ت. أطباء القيروان الآخرون: 1- ابن ظفر، 2- موسى بن العازار، 3- عبد الملك بن محمد بن زهر الإيادي أبو مروان، 4- عمر بن جعفر بن بريق. المحور الثاني: الدمنة (مستشفى) القيروان: ان الدمنة أنشئت بالقيروان سنة 210هـ/ 825 – 835م وهي المستشفى نفسه ودار الجذماء بداخله وقسم من أقسامه. ويبدو أن تسمية (الدمنة) غلبت تسمية المستشفى في القيروان، وسوسة، صفاقس، وتونس. المحور الثالث – بيت الحكمة: أسس إبراهيم الثاني الأغلبي مدينة الرقادة، وأسس فيها مركزا مثيلا لبيت الحكمة في بغداد، أطلق عليه اسم بيت الحكمة. وجعل فيه مكتبة ودار ترجمة وتأليف، ومعهد لتدريس علوم الطب والصيدلة والرياضيات والفلك والهندسة والنبات والموسيقى. بقى بيت الحكمة في الرقادة يؤدي دوره الكبير في صنوف المعرفة حتى استيلاء عبيد الله المهدي سنة 296هـ/ 909م على البلاد التونسية. المحور الرابع – انتقال الطب العربي إلى أوربا عبر تونس: إن من المزايا الكبرى لبيت الحكمة الأغلبي أنه أوجد النواة الأساسية للمدرسة الطبية المشهورة في تاريخ العلوم (المدرسة القيروانية) التي انتشر تأثيرها مدة ثلاثة قرون متوالية، ومنها انبثقت حركة التعليم والتأليف في المادة الطبيعة في عموم بلاد المغرب، ثم انتقلت كتبها ونتائج بحوثها إلى جنوب إيطاليا. وقد احتوى البحث قوائم الكتب المترجمة للاتينية والعبرية لإسحاق بن عمران وتلاميذه وأطباء القيروان الآخرين. |
---|