ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الأستاذ الجامعي والبحث العلمي...>الوصف

الأستاذ الجامعي والبحث العلمي في الألفية الثالثة : كليات التربية أنموذجا

المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: الزيدي، مفيد كاصد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 57, ج 4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 191 - 204
رقم MD: 455084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
الجامعات | هيئة التدريس | كليات التربية | البحث العلمي | العصر الحديث
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحتل الجامعات حيزا كبيرا في هيكل المجتمعات المعاصرة بما تمثله من مراكز للعلم والبحث والتفكير لكونها تؤسس مجتمعا علميا يهتم بالبحث عن الحقيقة ووظائفها الأساسية وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وتتمحور وظائف الجامعة لتصبح مراكز الإشعاع الحضاري وتدور وظائفها في إعداد الملاكات الفنية المتخصصة وقيادة التقنيات الحديثة والتدريب والتطوير في مجال البحث العلمي وتوفير الملاكات والهيئات التدريسية الكفؤة. أما الأستاذ الجامعي فهو عماد المؤسسة الجامعية وهو المفكر والتربوي والمعلم وصاحب الرأي الحر الذي يشقى بعقله من أجل توعية الآخرين وهو القارئ للمستقبل والمعبر عن هموم المجتمع وهو الفيلسوف والمؤرخ واللغوي والاقتصادي والتربوي والقانوني والعالم في الاختصاصات التطبيقية الذي يعمل داخل الجامعة في كلياتها وأقسامها ومراكز البحوث فيها. ومن هنا توجد معادلة علمية ترفع في الجامعات العالمية المتقدمة تقوم على أساس لا وجود للأستاذ الجامعي من دون البحث العلمي ولا وجود للبحث من دون الحرية العلمية ولا جامعة بدون حرية جامعية. أذن المحصلة إن الجامعة هي الأستاذ وهي البحث العلمي وهي الحرية العلمية ثلاثية مترابطة في هذا المجال البحثي. على هذا الاساس يتناول بحثنا إشكالية الأستاذ الجامعي والبحث العلمي في الألفية الثالثة من خلال (دراسة حالة في كليات التربية) بالاعتماد على خبرات عملية للباحث في الدرس والتدريس في كليات التربية ثم كليات الآداب في جامعتي الموصل وبغداد في العراق وبعض الجامعات العربية في الدراسات الأولية والتدريس والأشراف والمناقشات في الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه. ويتضمن البحث أولا التعريف بالجامعة ووظائفها ثم ثانيا التعريف بالأستاذ الجامعي وثالثا أهمية البحث العلمي عند الأستاذ الجامعي ورابعا الإشكاليات في البحث العلمي في كليات التربية ثم خامسا المعالجات والحلول لمواجهة أزمة البحث العلمي في كليات التربية مع طرح الباحث للرؤى المستقبلية لإيجاد حلول لهذه المعضلات من اجل الدفع بالبحث والتأليف إلى الامام في كليات التربية بشكل خاص في الألفية الثالثة حيث التطوير والبحث والتقنية وثورة المعلومات وتحدياتها، ويعتمد البحث على عدد كبير من المراجع العربية والجنبية من كتب وبحوث ودراسات حديثة متخصصة في هذا المجال المعرفي والتربوي.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.