المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الزبيدي، وسن عبدالمنعم ياسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 58, ج 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 63 - 94 |
رقم MD: | 455163 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن رصد مكونات العمل الإبداعي وآليات اشتغال المؤول يضعنا ضمن المسارات المتحصنة داخله، لذا فإن الخطوة الأولى لولوج النص تتأتى من سياقه الداخلي الذي يفصح عنه سطح الملفوظات، فذلك المستوى يتيح لنا التجوال اللفظي بين دائرتين مهمتين هما: الحقيقة والمجاز لكل منهما مزايا خاصة: فالأولى، تقدم في مستواها الظاهر إيضاحا وافيا للفكرة المعبر عنها تفرض تجاوبا ذهنيا تخلقه لغة التطابق، وثانيها: المجاز، فهو بؤرة الإشعاع الدلالي الذي يبهج النص ويضئ جنباته وينسرب إلى حيثياته موجها الذائقة للقبض على درجات الشعرية ضمن مساحات متموجة من الدلالات الكامنة داخل ثنايا العمل المنتج. ولا شك في أن حدود العمل الإبداعي لا تقف عند انشطار عناصره فحسب بل التئامها ضمن أبنية وانساق تتشكل وتنتظم في سياق عام يسعر إلى تخليق معان ودلالات مكثفة وإيحاءات مكتنزة. إن قصة (مساء الاحتراقات) صياغة جديدة تكشف عن معرفة الذات بالذات، ومن ثم علاقة الذات بالذوات الأخرى بلغة تمور بالصور المتراكبة والانزياحات المتوهجة والأسلوب الأخاذ. إننا نسعى إلى استقراء القصة عبر تسليط الضوء موزعا بين المعرفة الإنسانية ومنظومة الأنساق والنظرة المحايثة، لأن الموضوعة المحركة للقصة ترتبط ارتباطا جليا بالطبائع الإنسانية التي تحمل فرضية تجربة واقعة في صيرورة هذه الحياة وأشكال مساراتها بمستوياتها المختلفة. |
---|