ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضرورة الشعرية بين الإضطرار والإختيار

المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: فليح، إياد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 58, ج 3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 95 - 118
رقم MD: 455165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لعل أبرز ما يلفت نظر المتابع لقضية الضرورة في الشعر العربي تنوع الآراء وتعددها فيما يطرحه القدماء وكذلك المحدثون بشأن حالة الاضطرار من عدمه (الاختيار) ومدى انطباق ذلك على الدلالة اللغوية للفظة (الضرورة) وعلاقة ذلك بالارتجال والتكلف ودوره في نسبة استخدام الضرورة وتنوع أشكالها في إشعار الشعراء، ولعل ذلك بالتحديد هو ما انطلق البحث من خلاله للكشف عن طبيعة الضرورة من خلال الاستقراء والتتبع لآراء اللغويين والنقاد الذين ذهب بعضهم إلى عد الضرورة عيبا ودعا إلى تجنبها كأبي هلال العسكري وابن رشيق القيرواني في حين عدها جمع آخر من اللغويين والنقاد حالة اختيارية مقبولة وهي ليست إلا دليل إبداع ووسيلة نماء للغة على راي الخليل بن أحمد وابن جني وابن عصفور وهو ما عرضه البحث في مبحثه الأول الموسوم (الضرورة في معيار النقد قديما وحديثا) في حين سعى البحث في مبحثه الثاني الذي يقوم على أساس التطبيق إلى إثبات الحقيقة القائلة أن الضرورة ليست دليل ضعف او عدم تمكن وإنما هي وسيلة تنويع للإيقاع فهي فسحة فنية يستغلها الشعراء لتلوين إيقاعاتهم بما يتناسب وتجاربهم المختلفة وبالتالي فإن الشعراء سواء كانوا من أتباع مدرسة التكلف او الارتجال ولا يختلفون في طبيعة توظيفهم الضرورات إلا بمقدار ميل هذا الشاعر أو ذاك إلى استخدامها وهوما تبدى في تطبيق كشفه البحث في مبحثه الثاني لشعر زهير بن أبي سلمى وشعر الأعشى الكبير الذي اتخذ عنوانا له (أثر الطبع والتكلف في استعمال الضرورة)، إذ لوحظ استخدام الشاعرين أنواعا مختلفة من الضرورات بالرغم من انتمائهم إلى مدارس شعرية مختلفة وهو ما ينفي الاعتقاد القائل بأن الضرورة لا تقع في شعر الشعراء المنقحين المتكلفين أمثال زهير ومن سعى سعيه في نظم الشعر.

عناصر مشابهة