المستخلص: |
يتفحص هذا البحث بإيجاز بعـض القضـايا الأساسـية فـي تخصيص رأس المال والكفـاءة الإنتاجية في ظل اقتصاد خال من الفائـدة، وإسلامي، كمـا يمحـص المقولـة الشـائعة بين الاقتصاديين التقليديين بأن إلغاء الفائـدة علي القـروض يُـفقد الاقتصـاد مؤشـرا سـعريا مهما لتخصيص الاستثمار الحقيقي والمالي بكفاءة. ويناقش البحث تخصيص الموارد الرأسمالية" حقيقية عينية، أو أرصدة مالية" والأثر المحتمل علي النمو في ظل ذلك الاقتصاد. والنتيجة العامة للبحـث هي أن "تحريم الفائدة علي القروض والـديون" بوصـفه جزءاً جوهريـاً من اقتصـاد السـوق في نظـام إسلامي ،ليس فكـرة عاطفيـة غيـر قابلـة للتطبيـق، بـل هـو جـزء مـن نظـام متكامـل صالح للتطبيق في اقتصاد معاصر مزدهر، يخصص بكفاءة من خلاف السوق ، الموارد الرأسمالية المالية والحقيقة علي السواء.
This paper examines briefly some basic issues in capital allocation and efficiency in the context of an interestfree Islamic economy. It scrutinizes the common apprehension that eliminating interest on loans deprives the economy of a major market signal necessary for efficient allocation of investment. It addresses the allocation of investable funds and real investments, and the possible impact on growth, in an economy where the charging of interest on loans and debts is prohibited. The overall conclusion is that disallowing the charging of interest on loans and debts, as an integral part of an Islamic market economy, is not a romantic idea but a feasible system that permits efficient market allocation of financial and real investable resources.
|