ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Time in Vermeer’s Life and Art as Demonstrated in Milkmaid and Lacemaker

العنوان بلغة أخرى: مفهوم الزمن في حياة وفن فيرمير كما يظهر في لوحتي Lacemaker , Milkmaid
المصدر: المجلة الأردنية للفنون
الناشر: جامعة اليرموك - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الخولي، إيناس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 13 - 21
رقم MD: 455418
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لم يترك فيرمير مدينته ديلفت Delft ويذهب إلى المدن الكبرى باحثا عن حياة أفضل وسوق أوسع للفن كباقي فناني عصره بهولندا. لقد وهب هذا الفنان حياته لرسم الأماكن المحيطة به بما فيها من أشخاص وكان معظمهم من النساء. كانت عملية الرسم لدى فيرمير تستغرق وقتا طويلا بالإضافة إلى الجهد العقلي والإبداعي والتجريبي كالذي يبذله أي فنان آخر. لم يكن الوقت الطويل الذي يمضيه الفنان في مرسمه الذي كان في بيته بغرض العمل فقط ولكن كان هروبا من مسئولياته الكثيرة ومشاكلة المادية الكبيرة. وكما يبدو أن حياة فيرمير الخاصة تداخلت مع الحياة الوهمية التي نسجها لشخوصه في الأعمال الفنية وخاصة في اللوحتين المختارتين لهذه الدراسة وهما Milkmaid في عام 1658 و Lacemaker في عام 1669. يفترض هذا البحث انعكاس مفهوم فيرمير الشخصي للزمن على فنه من خلال تجميده للحظة معينة يتم فيها تصوير عمل بسيط، ورسمه لأشخاص في أوضاع ساكنة وبدون تعبير. كما اهتم كثيرا برسم التصميم الداخلي وبتفاصيله الصغيرة باتقان والتي لا يمكن أن ترى إلا بالملاحظة الدقيقة. ويصل البحث إلى أنه ليس شخوصه هي التي تذوب بعمق في عالمها الخاص فقط بل فيرمير نفسه أيضا. ويظهر البحث كذلك التشابه بين الفنان وشخوصه في أشياء كثيرة مثل الدقة الشديدة في العمل، والحاجة إلى وقت طويل لإنجازه، والتواجد في فراغ محدود، والاهتمام بالتفاصيل، بالإضافة إلى الهدوء والاستغراق الشديدين في العمل. لقد رسم فيرمير في خمس وثلاثين لوحة أربعين امرأة تقوم كل منهن بعملها بصبر وأناة بحيث يظهر فيها جميعا تقدير وتعاطف الفنان معهن في حالة لا توجد لدى أي فنان آخر.

Vermeer never left his city Delft, unlike his fellow men that moved to big cities for prosperous life and bigger art market. He dedicated his life to painting domestic space with its devotees who were mostly women. Painting process, regardless of being intellectual, creative and experimental, for Vermeer it needs commitment, strength and time. He was accustomed to spend long time in his studio since it was not only a working place, but an escapade from his heavy burden and financial restraint. His life seems to intersect with the lives of the people he presented in works such as the Milkmaid (1658) and the Lacemaker (1669). Vermeer and his painted figures are deeply absorbed in their own world and seem analogous in many respects: precise work, extended time, inadequate space, countless details and silent existence. In his thirty-five paintings, he painted forty women performing their tasks in great patience. His artwork illustrated a compassionate view of women. This paper assumes that the artist’s observation of his broad time influences his art in many ways: He arrests the time to freeze moments of doing simple tasks; he paints static and expressionless figures; he exhibits local interiors, domestic objects and scrutinized details.

وصف العنصر: ملخص لبحث منشور باللغة الإنجليزية

عناصر مشابهة