المستخلص: |
تعد الحياة الإنسانية عرضة لتهديدات المحيط الذي يتواجد فيه الإنسان, ومع الوقت قد يدرك الإنسان موضوعية هذه التهديدات وحقيقتها, كما يدرك أن ﺁمال نجاته أكبر بكثير من احتمالات موته، إلا أن المادية البربرية التي أضحت تتّسم بها حضارتنا العصرية تقاوم السمو العقلي، كما أنها تسحق الشخص العاطفي واللطيف، وتفرق بين الجسم والروح اللذين يشتركـان معا في الإنسان مثلما يشترك الشكل والرخام في التمثال, وعليه فإننا نعتقد جازمين أن غالبية الأمراض النفسية والجسدية التي يعاني منها الإنسان الحالي إنما هي ناتج عن أعباء الحياة العصرية وضغوط العمل. وبناءا على ما توصلت إليه نتائج الدراسة الحالية نلفت عناية المهتمين بالمجال التربوي إلى التكفّل بالفئة التي تساهم في دفع عجلة تقدم المجتمع وسموّه بين الأمم.
|