ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







برديغمات العلاقات الدولية المعاصرة : المركزية الغربية نموذجاً

المصدر: مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
المؤلف الرئيسي: بلخيرة، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Belkhira, Mohamed
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 77 - 85
DOI: 10.12816/0001386
ISSN: 2437-0320
رقم MD: 456132
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: يعد برديغم ( ( paradigmالمركزية الغربية الذي يندرج ضمن أهم البراديغمات السائدة في العلاقات الدولية المعاصرة أحد البدائل النظرية المطروحة لتفسير الوضع القائم ما بعد الحرب الباردة و المبني على الصراع الحتمي بين المركز، من جهة، و الأطراف و أشباه الأطراف، من جهة أخرى، من خلال إحلال ثنائية )شمال/جنوب( وفقا للتقسيم الأفقي للعالم محل ثنائية )شرق/غرب( السائدة في ظل الثنائية القطبية. و يكمن الهدف الأساسي من هذا البرديغم المجسد لمجموعة من الصفات و الخصائص العرقية، الروحية و الحضارية تشكل الدعائم الأساسية للهوية الغربية والذي ترسخ مع مرور الزمن داخل العقل الغربي وفرض نفسه –بشكل غير مسبوق- في الحقل التنظيري للعلاقات الدولية مع نهاية الألفية الثانية و بداية الألفية الثالثة، إلى التأسيس لوجهة نظر غربية من خلال إعادة إنتاج كل ما له صلة بالماضي باعتبارها جذورا غربية صرفة، سعياً إلى الاستئثار بكل الإشعاعات الحضارية القديمة، واضعا قطيعة بينها و بين محاضن نشأتها، مقصيا بذلك كل ما ليس له علاقة بالغرب، دافعا به خارج »مجال التغطية» الذي أضحى الغرب مركزه الرئيسي؛ لكونه المنتج الواحد والوحيد للقيم الإنسانية و الطرف الأوحد القادر على وضع وتقنين معايير التقدم و التخلف و في حسم انتقال مجتمع ما من وضعية البربري الهمجي إلى المدنية و الرقي. تمثل الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها الغرب في ظل النظام الدولي الجديد المركز الرئيسي المؤثر في العلاقات الدولية و القطب الأوحد المهيمن على حركة التفاعل الدولي. أما بقية الدول الأخرى )أطراف الأطراف ( فهي مجرد »توابع » يتعين عليها التكيف أو بالأحرى الانصياع للأمر الواقع، وإلا سيكلفها عنادها غاليا وستظل قابعة في قاع» التاريخ»- على حد تعبير فرانسيس فوكاياما ((Francis Fukuyama - الذي يعد إلى جانب صامويل هانتينغتون ( Samuel Huntington ) من أبرز رواد برديغم المركزية الغربية )نحن و الآخرون( الذي يبدو أنه سيظل –على الأقل مع مطلع القرن الحالي- أحد الأطر النظرية الأساسية الموجهة و المؤثرة في السياسات الخارجية الغربية عموما و الأمريكية تحديدا.

The West Centrism Paradigm is one of the important reigning paradigms in today’s international relations. It is seen to be a possible keyword to explain the situation of the post cold war era. This situation is influenced by conflicts between the Centre on one hand and other parts or sub-parts on the other, aiming to establish a new dichotomy that divides the world into (North/South) instead of what was known as Eastern /Western globes. The hopeful aim of this paradigm which forms a set of racial, spiritual, civil, and specific features is to find and set new pillars to western identity. By the time such new features have to be part of the western thought. They will be considered the essence of international relations theories by the end of the second millennium and the beginning of the third one, leading to the establishment of a new western philosophy that will focus on reproducing all what was considered valueless by the ancient civilizations in the past. The new trend tends to eliminate and decrease all what is not western since the West is being the only source of human values, modernism, culture and civism. The USA and the western world as a whole represent the central core of the new international system, which holds globalization as an emblem. It has a deep and a great role in issuing infinite international decisions around the globe. The rest of the world’s countries are passive. They have to adapt and adopt policies that go along with the new system. Otherwise, they will be objects of historical isolation and ignorance as Francis Fukuyama stated. This latter, who is considered with Samuel Huntington as one of the bright theorists of the western central paradigm (We and the others), which seems to be, at least till the end of the century, one the main frames that will govern the international western policies in general, and the American one in particular.

ISSN: 2437-0320