ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترتيبات التجارية في العمل الاقتصادي العربي في ظل النظام التجاري العالمي الجديد : قراءة في شروط التكيف والموائمة

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإدارية والاقتصادية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الادارة والاقتصاد
المؤلف الرئيسي: عواد، موسى خلف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Awad, Musa Khelef
المجلد/العدد: مج 14, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 247 - 262
ISSN: 1816-9171
رقم MD: 456167
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تذهب هذه الدراسة إلى قراءة بنية الخطاب الاقتصادي للرأسمالية الراهنة في تعميم الفعالية الاقتصادية من خلال بناء نظام تجاري عالمي جديد يقوم على بنية مؤسسة أممية يؤمن متطلبات نشر عمل آليات السوق على الصعيد العالمي ويلغي معه الترتيبات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، وهذا النظام الذي سيقوم على بنية مؤسسية يتولى تضبطه كل من البنك الدولي "IBRD" وصندوق النقد الدولي "IBRD" ومنظمة التجارة العالمية "WTO" وجميع هذه المؤسسات الأممية إلى جانب الشركات متعددة الجنسيات ستختص بأعمال إدارة ومراقبة وتصحيح أداء العلاقات التجارية الدولية في ظل نظام تجاري عالمي، يعتمد في مقرباته الفكرية والنظرية على مرتكزات الخطاب الرأسمالي الجديد الأصولي أو المطور والذي يعتمد المسلمات الينوكلاسيكية في التدويل. ومن خلال الترويج لمكاسب عولمة الاقتصاد والأفكار وجعل النموذج الرأسمالي فكراً وممارسة تحظى بالقبول بقيمها وأخلاقياتها وتنظيماتها وأنماطها في الإنتاج والتبادل والاستهلاك (١). . . . . إزاء الخطاب الاقتصادي للرأسمالية بفروضه ونتائجه تنهب هذه الدراسة إلى قراءة الترتيبات التجارية في العمل الاقتصادي العربي من خلال مقاربتها للفعالية الاقتصادية في الوطن العربي من شروط والبنات عمل النظام التجاري العالمي من خلال نزوعها بين الاندماج أو التكيف والموائمة معه، ودواعيند هنا محاولة الوقوف على المقتربات الفكرية والممارسة في العمل الاقتصادي العربي "وحصرا في الترتيبات التجارية" وان كانت في مفرداتها ما زالت في أسار التلقي وإرهاصات التكوين ع سير الولادة أو التشويه الجنيني، وفي جميع فعاليات العمل الاقتصادي العربي لم يكن هناك التماساً للمتغيرات الاقتصادية العالمية لأعلى مستوى المدخل الإنتاجي ولأعلى مستوى المدخل التجاري ففي جميع الترتيبات التجارية العربية منذ عقد الستينات إلى يومنا هذا وواجه غياب المنطق الاقتصادي أو التأرجح بين الاستحياء من الاندماج في الترتيبات التجارية العالمية والنزوع الراديكالي إلى الاستقلال عنها من خلال مواجهة ظاهرة دواعي اللحاق بالفعالية الاقتصادية العالمية، وإزاء هذا التناقض وواجه الترتيبات التجارية والاقتصادية العربية بشكل. عام رغم مسارها المبكر الوهن في ضمان قواعد تجارية تكاملية تستطيع معها مواجهة الترتيبات التجارية العالمية والتي بلغت وفقا لاختراق وهيمنة المصالح الرأسمالية لها طابعا مؤسسيا فاعلا مع إقامة منظمة التجارة العالمية

ISSN: 1816-9171