ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حرجية الكفاية التربوية بين المطلب النفسي و البيداغوجي

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: زردومي، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: زرقط، خديجة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: جانفي
الصفحات: 1 - 13
ISSN: 2170-1121
رقم MD: 456317
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: ظلت الأنظمة التربوية في البلاد النامية تستقطب اهتمام الباحثين المحليين و المتعاونين و المهتمين بشؤون التربية و التعليم.الإصلاحات التربوية القائمة تأتي على شكل جرعات إنعاش لإنقاذ الموقف من أجل تكييف الأهداف التربوية وفق إيديولوجية النظام القائم.زوال مفهوم الدولة الأمة ، بالمعنى السياسي، فتح مجال التربية للنقاش أمام الحكومة في التربية و الحكم الراشد، فضلا عن رغبة من يهمه الشأن التربوي في الظفر بالجودة التربوية قصد الاستجابة إلى مطالب التحولات التي أملتها سوق الشغل و تحولات العولمة. جاءت في هذا السياق محاولات الإصلاح التربوي بشكل متواتر تعتمد التوجهات الحديثة في مجال التنظير التربوي.تجربة المنظومة التربوية الجزائرية طبعتها دينامية التغيير و التعديل و الإصلاح و المصالحة، مثل ما هو الشأن في الواجهة السياسية.وصفات تربوية متنوعة تمليها الحاجة و تفرضها المستجدات و جدت مجالا للتجريب و التعديل و الإنعاش و العدول في نهاية المطاف. أمثلة كثيرة يمكن أن نسوقها بدءا من تجربة التعليم الأساسي، التدريس بالاهداف ، ثم بالكفايات. هذه النماذج ليست غريبة و لم يأت أحد بالنموذج المثالي.ذلك أن فلسفة التربية منذ الثورة التي أحدثها "ديوي جون" في التربية كانت ترافق كل الفكار التي من شأنها أن تعمل على رفع الأداء و الانجاز لتحقيق الكفاية و الجودة في التربية مثل طريقة المشروع و حل المشكلات. الحرج القائم في هذا السياق هو/ إلى من توكل مهمة الإصلاح التربوي عبر التنظير و التأطير؟ إلى أي مدى تمت معاينة الفجوات التربوية و هفوات النظام التربوي للحكم على مواطن الخلل؟ هل تستند الإصلاحات و التعديلات إلى مرجعية فكرية و منظومة قيم أم أنها مجرد ترقيع ؟ من وجهة نظر أدبيات التربية المقارنة، سوف تأتي هذه المداخلة لتوضيح ثنائية حرجة قائمة في المفهوم (الكفاية التربوية) من حيث المطلب النفسي و البيداغوجي. يبدو أن موطن الحرج والخلل قائم في آن واحد، في كون الأهداف التربوية كانت دوما تسعى إلى الرفع من أداء المتعلم لتحقيق كفاية ما. الكفاية تتحقق بالبيداغوجيا، أم أن تدبير الشأن التربوي تحققه كفاية ما... كفاية المعلم المرسكل أو كفاية التلميذ من خلفية تنعت بالصفوة.إن أبسط طريقة لرفع اللبس هو التذكير بالحكمة الفرنسية التي تقر أن بالعربة التي تسبق الثيران. الكفاية كمفهوم سيكولوجي تأتي في قمة هرم سلم الحاجات و تلازم توازن بناء ملمح الشخصية. الكفاية التربوية تقترن بحجم المعارف المكتسبة و الكيفية التي تستثار بها للرفع من الأداء و الانجاز. على ضوء هذه الثنائية سوف نناقش مبدأ حرجية الكفاية التربوية بين المطلب النفسي و البداغوجي

ISSN: 2170-1121

عناصر مشابهة