ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الانصهار الثقافي الامازيغي العربي في منطقة الاوراس و تاثيره في هوية السكان

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: أمزيان، وناس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: فيفري
الصفحات: 446 - 464
ISSN: 2170-1121
رقم MD: 456489
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: يتأثر الفرد كما تتأثر الجماعة والمجتمع ككل بالبيئة التي يعيش فيها كما يتأثر باحتكاكه مع مختلف البيئات التي يتاح له بشكل من الأشكال التقارب معها سواء كان ذلك من الناحية الثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية و غيرها ، و قد يطـول التـُأثر فيتحول مع مرور الوقت إلى تناغم و توافق و منه قد يتحول إلى الانصهار الجزئـي و ذلك ما حدث لمنطقة الأوراس التي يقطنها الشاوية باعتبارها عينة مـن المنـاطق الأمازيغية بالجزائر، فبسبب الإمكانيات الطبيعية الضرورية لبقاء الإنسان من ميـاه وغابات و كهوف التي تتوفر عليها المنطقة أصبحت محط أنظار العديد من الحضارات الكبرى كالفينيقيين و الرومان وغيرهم، و تشير الدراسات أن تسمية الأوراس جاءت موافقة للمعنى المتداول حاليا، و هو الأسد و يقصد بها جغرافيا مجموعـة الجبـال الممتدة من جبال بوطالب، و الحضنة الشرقية غربا حتى حدود تونس شرقا، و مـن وراء بسكرة جنوبا حتى حدود قسنطينة شمالا، إن المثقف الذي يعيش وسط المجتمع الأوراسي ويتعامل بموضوعية مع قضاياه يكون قادرا فعلا على استخلاص بعـض الخصوصيات الثقافية التي لها علاقة بهوية السكان جميعهم بما فيهم الشاوية والعرب الذين نزحوا خلال حقب زمنية متتالية من جنوب الأوراس و شماله و تعايشـوا مـع الشاوية في توافق وانصهار واضح يمكن الوقوف عليه مـن خـلال الملاحظـات والمواقف التي يسجلها التاريخ على سكان الأوراس، بحيث يمكن للمثقف أن يلمس بكل سهولة و يتجلى ذلك في العديد مت المظاهر الثقافية و اللغوية حيث نلاحظ التداخل و الانصهار بل حتى التشابه إلى حد التطابق ليس مع باقي مناطق الوطن فحسـب بـل حتى مع الشعوب المغاربية و شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط حيث نجد مـثلا تشابه في التقاليد كعادات الزواج و الولائم و الجنائز، و تطابق الكثير مـن العـادات سواء تعلق الأمر بالزواج و العلاج من الأمراض مثل استعمال الوشم و خصوصـا الاستعانة بالسحرة و الرقاة والشعوذة التي تنتشر في الأوراس لدى الشاوية و العرب كما تنتشر في ربوع الجزائر و تكثر في المغرب و تتواجد بتونس و ليبيا، بل و نجد لها مكانا هاما لدى الإسبان و الإيطاليين و الفرنسيين إضافة إلى تواجـد و تـوارث بعض الصناعات التقليدية الخاصة بالفخار مثل القلة و الشمعدان ، ونسـج الزربيـة التي نجدها متشابهة و تحمل معاني عديدة نجدها كذلك في الوشم الذي يـنقش علـى أجساد الشاوية واللباس مثل البرنوس والقشابية والأسواق التقليدية التي تنظم تلقائيا وتدوم بضع ساعات فقط في الفترة الصباحية والملاحظ أنها تشمل أصحاب الحـرف كالحلاقين والإسكافيين، واللحامين ، والطراحين وصانعي بعض أصناف الحلويـات والأطعمة وتتمتع مدينة باتنة- مثلا- من جهتها بسوق للتوابل والعقاقير والأعشـاب يجذب الكثير من الزوار والسواح ، يطلق عليه اسم ( الرحبة ) الصناعة التقليدية ، وتشمل المنتوجات الصوفية والوبرية (زربية بريكة ، زربية بلزمة ، أتليس ، أحولي ، أتسومتة ، الذراقة ، لعمارة الخ) المنتوجات الفخارية المنتوجات الجلدية ( المزود ، أتبانتة ، تيسيلة) الحلي والمجوهرات الحلفاء الحدادة و غيرها، كلها عناصـر توحـد ثقافة سكان الأوراس و تؤثر في هويتهم التي بدون شك تكون منصـهرة كتصـاهر الثقافة في الأوراس و ذلك ما توصلت إليه هذه الدراسة التي أجريت في إطار بحـث انثربولوجي

Les Personnes sont touchés est également affectés par l'environnement de groupe dans lequel ils vivent, sont également touches par le rapprochement avec les différents environnements culturelles, que ce soit en termes de culture, social, économique et autres, l’influence peut durée longtemps, qui peut de tourner vers une harmonie, et il pourrait se transformer en une fusion, ce qui s'est passé dans la région des Aurès habitée par des amazighes, les études indiquent que le nom de l'approbation Aurès est synonyme au mot lion comme on le reconnaît actuellement, Et vise géographiquement le groupe de montagnes Boutaleb, et du hodna à l'ouest jusqu'à la frontière orientale de la Tunisie à l'est, et de derrière le sud jusqu'aux frontières de Biskra, et Constantine au nord . L'intellectuel qui vit dans la communauté auressienne et de traiter objectivement leurs questions vraiment être en mesure de tirer certaines spécificités culturelles qui ont trait à l'identité de la population entière, y compris les Chaouia et les Arabes qui avaient fui pendant les périodes successives de temps et de coexister en harmonie avec les Chaouia, Et la fusion se traduit par de nombreux aspects de similitudes culturelles et linguistiques, par exemple, où l'on retrouve dans les traditions du mariage et des funérailles, et faire correspondre un grand nombre des coutumes, de savoir si il s'agit du traitement des maladies, telles que l'utilisation de tatouages, en particulier l'utilisation des magiciens et exorcistes et la propagation du charlatanisme dans les Aurès chez les Chaouia et les Arabes, en plus de la présence et l'héritage de certaines industries, tel que le tissage de tapis traditionnels et fier que nous trouvons similaires (tapis de Barika, tapis de Balzma) et s'habillent comme « Albernos » et « Alqhachabbia » et « Almlhfa » et de l'artisanat comme la soudure, la confiserie, des aliments, et des produits de laine et de poterie des bijoux et autres, sont autant d'éléments Que, sans aucun doute être fondus comme culture dans les Aurès et nuire à leur identité, alors ce sont les conclusions de cette étude menée dans le cadre d’une recherché anthropologique

ISSN: 2170-1121

عناصر مشابهة