ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الربط الإسنادي في الجملة العربية البسيطة : دراسة لسانية

المصدر: الأثر
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: ميهوبي، الشريف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: مايو
الصفحات: 181 - 192
ISSN: 1112-3672
رقم MD: 456615
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: إن الجملة البسيطة هي التي يبدأ منها البناء اللغوي، ويبدأ منها التقعيد النحوي، وأية دراسة للغة أو تحليل لها؛ لأنها الخلية الحية في جسم اللغة، واللحمة لسدى الكلام، والمرقاة لمدارج القول، وأول العقد التي يتوقف عليها النسيج اللغوي وإحكام العبارة. ولفهم أسرار اللغة ومعارج الكلام لابد من إخضاعها للتشريح اللساني؛ لتفكيكها وإعادة بنائها، ومعرفة اللحمة التي تربط أوصالها وتحكم إقفالها. ومعرفة ذلك كان هو القصد والمبتغى، وله سخرت هذه الدراسة. وإذا كانت الجملة المركبة هي مناط الربط والتركيب، والانتقال من البسيط إلى المركب يحتاج إلى وسائل تساعد على إحكام الترابط، وتقوية اللحمة بين عناصرها اللغوية، وقد حدد اللغويون تلك الوسائل ولم يختلفوا كثيرا في تحديدها لكونها لفظية وظاهرة في أغلبها. فإن الجملة البسيطة ظل الحديث فيها عن الربط مدرجاً ضمن الإطار المعنوي، وفي إطار الجملة الاسمية بشكل خاص؛ حيث يلاحظ أن أغلب النحاة حينما كانوا يتحدثون عن الربط الإسنادي لا يتحدثون عنه إلا من خلالها، إذ شغل بالهم الرابط في الخبر المفرد إلى درجة المغالاة في تأويله وتقديره، خاصة عندما يكون جامدا. أما الجملة الفعلية فلم يكن لها نصيب من اهتمامهم مثلما اهتموا بالجملة الاسمية، إلا قولهم إن الفعل والفاعل كالشيء الواحد. ومعلوم أن للإسناد في العربية طريقتين يتحقق من خلالهما؛ هما: الجملة الاسمية والجملة الفعلية، وهذا يدخل في باب ما تتيحه العربية للمتكلم في التعبير عن المعنى الواحد بأشكال متعددة. لذلك خصصنا هذه الدراسة للجملة البسيطة، اسمية وفعلية، للوقوف عند وسائل ترابطها، خاصة اللفظية منها؛ التي أهملت في حديث أغلب الدارسين قديما وحديثا.

ISSN: 1112-3672

عناصر مشابهة