ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصطلحا الشعرية و الادبية في سياق المقارنية و العالمية

المصدر: مجلة مقاليد
الناشر: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
المؤلف الرئيسي: بريهمات، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 161 - 172
ISSN: 2253-0029
رقم MD: 457000
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: الكتابة الشعرية أو الأدبية أضحت مفتوحة على اللانهائي من مصادر التعبير التي تخترق وتتجاوز التنظير الكلاسي القديم. اليوم الشعرية لا تقتصر على مساءلة الأنواع واختراق الشعري للنثري فإن الإلمام بالتجارب الأدبية يقتضي تناول قضايا أخرى تصنع الشعرية والأدبية مثل: العتبات، التناص، التأويل، عناصـر المخطـط التواصـلي بمـا فيـه من محاور متشابكة كمحاور الرغبات ومحاور الصراع بالإضافة إلى محور التواصل عندما ينم عن عبقرية. ومهما تكن خصوصية الأدب فإن البحث يسعى في زمن العولمة إلى أن تكون الأدبية تنتمي إلى الأدب العالمي كله، دون تمييز. وذلك لأن الأدبية لا تقتصر على أدب دون آخر. فالأدبيـة توجـد فـي كـل الفضـاءات الأدبيـة، وفـي كـل النصوص التي تمتلك هذه الخاصية، كما تنتمي إلى كل آداب العالم. والأصالة الأدبية القومية لا تظهر، ولا تنبثق وتتجلى على الوجه السليم، إلا في سياق عالمي، تبعا لإحداثيات فوق -قومية، وفي علاقة مع قيم عالمية. الجوهر القومي لكل أدب ينبثق من المقارنية فهي المسطرة العادلة، مسطرة التنقيح والرابط بعدل ما بين أدبية قومية وأخرى عالمية. فلا ينبغي طمس الآداب القومية، وتجاهل تفردها، الذي لا يظهر ويبرز إلا فوق وعبر جسر المقارنية الذي يفضي إلى الأفق العـالمي الـذي يخـدم الأبعـاد الإنسـانية فـي أي نقطـة من الكون. على الرغم من كل الجهود التنظيرية قديما وحديثا سيبقى البحث في شعرية النصوص الإبداعية دائما مجالا خصبا لتصورات ونظريات مختلفة ذلك لأنه على حد قول يونس بن حبيب:" الشعر كالسراء والشجاعة والجمال لا ينتهى منه إلى غاية "وسيبقى البحث فـي الشـعرية أو الأدبيـة مجـرد محاولـة فحسـب. والشـعرية لا تحصـر فـي ذلـك العلـم الذي تحدد بدقة غير متناهية عند الشعريين الأوروبيين منذ أثار "ياكوبسون "أدبية الأدب وشعرية الشعر، بتحديد دقيق. \

ISSN: 2253-0029

عناصر مشابهة