المصدر: | حوليات كلية الآداب واللغات |
---|---|
الناشر: | جامعة طاهري محمد بشار |
المؤلف الرئيسي: | مفتاح، صالح ناجي عبدالهادي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Meftah, Salah |
مؤلفين آخرين: | قدوري، طارق (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 5 - 13 |
ISSN: |
1112-6604 |
رقم MD: | 457060 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعرض النظام النقدي الدولي منذ نشأته إلى نوع من الهجمات، ففي البداية كان الهجوم يتخذ شكل عدم مسايرة النظام للأشكال التي استجدتها المعاملات الدولية التي طرأت عليها تغيرات كبيرة بمرور الزمن. ولكن منذ ظهور الأزمة المالية الحالية، تحول اللوم وأصبح أوسع نطاقا وأكثر جرأة، وعلى مدى عقود وجدت عدة اتجاهات في الإصلاح النظام النقدي مثلتها الولايات المتحدة من جهة، والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. ومجموعة دول العالم الثالث من جهة ثالثة محاولتا أن تثبت وجودها وتعبر عن رأيها فيما يتعلق بإصلاح النظام الاقتصادي العالي، خصوصا وأنها تعاني كثيرا من مشاكل هي ليست طرفا فيها. وتعبر مجموعة الاونكتاد (unctad) عن وجهة نظر الدول النامية فيما يتعلق بالصلاح النظام النقدي العالمي. ومنذ نشأته عمل الاونكتاد على تسليط الضوء على عيوب النظام الاقتصادي الدولي متحديا النظرية الاقتصادية الرأسمالية في تبريرها للتحرير المالي دون وجود إطار تنظيمي عالمي واضح والإيمان الأعمى بالحرية الاقتصادية المطلقة وكفاءة الأسواق المالية المحررة من الضوابط التنظيمية، وغياب نظام مالي ونقدي تعاوني دولي. الأمر الذي أدى إلى نتائج وخيمة على البنية الاقتصادية والاجتماعية العالمية. ويرى الاونكتاد أنه لا سبيل إلى معالجة هذا القصور النظمي إلا بعملية إصلاح وإعادة تنظيم شاملة تضطلع فيها الحكومات بدور نشط. في ظل تزايد احتمالات وقوع الاقتصادي الحقيقي رهينة نزوات الأسواق المالية وتقلباتها. داعيا الاونكتاد دائما إلى تعزيز الحوكمة النقدية والمالية الدولية. مؤكدا على دور الأمم المتحدة المركزي في توجيه عملية الإصلاح. ذلك أنها المؤسسة الوحيدة التي تكفل عالمية عضويتها ومصداقيتها شرعية وصلاحية نظام الحوكمة بعد إصلاحه. |
---|---|
ISSN: |
1112-6604 |