المصدر: | حوليات كلية الآداب واللغات |
---|---|
الناشر: | جامعة طاهري محمد بشار |
المؤلف الرئيسي: | طافر، زهير (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Tafer, Zoheir |
مؤلفين آخرين: | نصيرة، بوخرز (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 14 - 24 |
ISSN: |
1112-6604 |
رقم MD: | 457069 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تحتوي الكثير من المراجع الاقتصادية على تعاريف "للأزمات" لكن التعريف الأكثر قبولا هو ذاك الذي يحوي مفهوم "القطيعة": "... تشير الأزمة الاقتصادية إلى مجموعة من الظواهر الاقتصادية السلبية والتي تشكل قطيعة مع اتجاهات إيجابية سابقة". وعلى وجه العموم، تقسم الأزمات بالاعتماد على معيارين إثنين: • حسب امتدادها الجغرافي: فتكون الأزمة "عالمية" أو "دولية" عندما تمس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بلدان كثيرة من قارات مختلفة؛ وتكون "محلية" عندما تقتصر آثارها على إقليم محدود. • حسب امتدادها الاقتصادي: فتكون "قطاعية" عندما تمس قطاعا معينا أو "شاملة" عندما تمتد إلى كامل القطاعات الاقتصادية. انعكست الأزمة المالية التي شهدها العالم في السنتين الأخيرتين على كامل القطاعات الاقتصادية ومست غالبية الدول بدرجات متفاوتة. وحتى إن لم تتضرر المؤسسات المالية للدول السائرة في طريق النمو بقدر ما تضررت بنوك البلدان المتطورة، إلا أنها (أي الدول النامية) معرضة في المستقبل لما هو أخطر: مجاعة كما لم تشهد البشرية من قبل؛ السبب في ذلك؟ آخر الأزمات الغذائية بالطبع، لكن الأزمة المالية الراهنة ستلعب هي كذلك دورا رئيسيا في تفاقم الوضعية تأزما وذلك من خلال ما انجر أو ما سينجر عنها من انعكاسات على المساعدات الإنسانية وعلى القطاع الزراعي عموما. ومن مقالنا، فإننا نطمح إلى تسليط الضوء على هذه الآثار؛ وبعد الربط بين الأزمة الغذائية والأزمة المالية، كيف بات الأمن الغذائي مهددا بفعل الممارسات الجشعة للمضاربين والبنوك الأمريكية؛ كما سنعمل على الإجابة عن السؤال الجوهري التالي: "أيهما أنجع وأصلح للدول النامية، أن تقدم لها المساعدات الغذائية والإنسانية أم أن تساعد على النهوض باقتصادياتها وبزراعتها من خلال دعمها بالتكنولوجيا والمعارف؟" \ |
---|---|
ISSN: |
1112-6604 |