المستخلص: |
نتطرق في هذا المقال إلي الأسباب التي أدت بالمرأة بقسنطينة في وقت مضي إلي الخروج من البيت (الداخل) إلي الشارع (الخارج) كان أول هذين الحيزين (البيت) خاص بالمرأة وثانيهما (الحيز العمومي) خاص بالرجل. عرفت الجزائر عقب استقلالها تحولات اجتماعية اقتصادية عميقة يتعلق الأمر بالتعليم الواسع للمرأة والعمل المؤجر اللذان ساهما في تدعيم خروجها ولكن بصورة مهذبة بل مقلصة إذ يسمح لها بالخروج من البيت شريطة أن يبرر ذلك لأسباب نفعية قبل غروب الشمس محترمة بالضرورة الأماكن التي حددها المجتمع لها مسبقاً وهكذا إذا استطاعت المرأة بلوغ الحيز العمومي ولكن سرعان ما يعين هذا الحيز كحيز خاص بالذكر منذ أن وجودها فيه يخرق رموز التصرف الذي فرضه عليها المجتمع.
|