ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هيروديوم : دراسة تاريخية أثرية

المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة القدس المفتوحة
المؤلف الرئيسي: أبو ارميس، إبراهيم محمود إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Irmies, Ibrahim Mohammad Ibrahim
المجلد/العدد: ع 28
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 311 - 352
DOI: 10.33977/0507-000-028-010
ISSN: 2616-9835
رقم MD: 459127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase, EcoLink, HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: هيرود الكبير: أحد الملوك المحليين في بداية العصر الروماني، استطاع من خلال شخصيته البراغماتية أن يتخطى مرحلة صراع الأباطرة، وأن يبرز كملك فعلي قوي ذي سلطة ونفوذ، فأخمد النزاعات والصراعات، وقضى على منافسيه، وسيطر على أجزاء واسعة من فلسطين، حيث أقام فيها عدداً من الأبنية والصروح الضخمة، والأسوار والقلاع، كما حفر العديد من القنوات التي أو صلت المياه إلى أجزاء مهمة من المملكة، وخاصة القدس. دارت حول شخصيته العديد من الروايات، فاعتبره بعضهم طاغية، واعتبره آخرون ابن عصره في منطقة تعيش النزاع والصراع المستمر، ومع ذلك فقد أثبت وجوده في التاريخ من خلال أعماله العمرانية وتجنيبه المنطقة حروب الإمبراطوريات. أقام هيرود قصره أو قلعته المشهورة جنوب بيت لحم على تل عال يشرف على المنطقة من جهاتها الأربع، حيث احتفظت حتى يومنا هذا بسماتها الأساسية، وهي قلعة محصنة على تل مخروطي يتربع القصر على قمته، وقد تميز بهندسته الفريدة الدائرية حيث أوجد فيه برجاً دائرياً شاهقاً للمراقبة، وثلاثة أبراج نصف دائرية متقابلة تطل على الجهات لأربع، وفيه فناء ملكي ضخم، وحمامات على الطراز الروماني حيث الأروقة والممرات والأعمدة والأسقف الجمالونية. على سفحه أقام مضماراً لسباق الخيل والعربات، ومدرجاً رومانياً لألعاب تلك الحقبة ومهرجاناتها. كما أقام بركة ضخمة أسفل التل وعدداً من الأبنية إلى جوارها، اشتملت على حمام عام، مع عدد من الغرف ذات الوظائف المختلفة، و إلى شرقها بناية ملكية كبيرة مع شرفات لاستقبال الزوار والقادة، كما كان هناك بناء على الطراز الروماني حفظت فيه تماثيل الآلهة والأباطرة. في الحفريات الأخيرة كُشف عن عدد من الأبنية على سفح الجبل، منها: منصة حجرية ضخمة، يعتقد أنها ضمت رفات الملك وقبره، بالإضافة إلى عدد من الكنائس في الفترة البيزنطية مازالت آثارها شاهداً عليها. استطاع هيرود أن يستقدم المياه إلى القلعة بطريقة فذة، حيث استغل ميل الأرض إلى الشرق باتجاه البحر الميت، فأسال مياه منطقة العروب و أرطاس إلى مجمعات المياه أسفل التل، كما استغل المسقفات أعلى الجبل، فحفر عدداً من الآبار في جوفه ليؤمن حاجة قاطني القصر اليومية. و أغلب الظن أن المنطقة في عصره كانت أشبه بالجنة، حيث الأشجار والبساتين والنباتات التي قامت على الري المباشر من مياه القنوات. على اعتبار أن المنطقة شبه صحراوية، تشح فيها مياه الأمطار. إن هندسة القصر و أسلوب بنائه الفريد على قمة تل على شكل مخروطي يعبر عن قدرات عظيمة لملك رسخ نفوذه رغماً عن محبيه وكارهيه، فضلا عن وجوده في منطقة على أطراف الصحراء بعيداً عن الحواضر العمرانية. \

Herod the Great, one of the Kings in Palestine at the beginning of the Roman age, was able through his pragmatic personality to pass the era of emperors, conflict and to popularize himself as an effective and powerful King. He settled down conflicts, wiped out competitors, and ruled over the area extending from the Mediterranean to the Jordan River. He constructed several cities, many huge buildings, walls and castles. He dug several acquasystem canals which carried water to many important parts in the Kingdom, especially Jerusalem. Many stories were given about his personality. Some historians considered him as a dictator while others referred to him as a pragmatic person who understood the nature of the temporary conflicts, proved his personality and saved the area from wars between great empires. Herod built his castle south of Bethlehem on a high mountain in which you can see the lower directions. It is a strong and huge castle on a cone shaped mountain distinguished by its unique circular design. He also constructed high circular tower and bathrooms in the Roman style in which you can find paths, passages, columns and arch ceilings. At the bottom of the mountain, Herod built a race cycling for horses, and the theatre for games and ceremonies. Furthermore, he created many buildings with many rooms for different purposes. To the west of these buildings, he had a royal building for leaders and visitors and a special building for the Gods ’ Statues. In the recent diggings, many building were discovered within the mountain in which they found the tomb (grave) of the King and many other churches. Herod could irrigate the castle in a very genius way since he used the low areas toward The Dead Sea and brought water from Al- Arroub and Artas and kept it in huge wells under the mountain. Many people think that the area in that age was similar to heaven. In conclusion, the way the castle was built in expressed the King’s ambitions to stay always on the throne, despite all his lovers and enemies he remained remembered an area in the desert in the old age. \

ISSN: 2616-9835
البحث عن مساعدة: 808897

عناصر مشابهة