المستخلص: |
من الفضلة القولُ إن اللغات الحية هذه الأيام تحفل بدراسات كثيرة في مسارب متعددة للنشاط اللغوي وما يتصل به من ظواهر، إلا أن أكثر هذه الدراسات إثارة وعمومية الدراسات التي تنظر في تطور المعرفة اللغوية من جهة، والدراسات التي تخلص إلى وسائل علمية لقياس المعرفة اللغوية من جهة أخرى. ويعد مصطلح الكفاءة اللغوية واحداً من المصطلحات التي بدأت تدور على ألسنة المشتغلين بتعليم اللغات، والباحثين في اللغويات النظرية أو التطبيقية. وقد قام كثير من الباحثين والمؤسسات العلمية والبحثية بالكتابة عن ضرورة وضع اختبارات للكفاءة اللغوية، وكان أن أصبحت هذه الاختبارات فيما بعد شرطاً ضرورياً للحصول على الوظائف أو الترقي الوظيفي أو الدراسة في الجامعات الغربية. فمتى نشأ هذا المصطلح؟ وما الظروف التي رافقت نشأته وتطوره؟ وكيف تطور مفهوم الكفاءة في الدرس اللغوي الحديث؟ يحاول هذا البحث الإجابة عن هذه الأسئلة ويعرض تعريفات هذا المصطلح والفروق بينه وبين مصطلح اكتساب اللغة.
There is no need to say that modern languages have many studies in different ways about language activity and related phenomena. The most important studies are focusing on language knowledge development and studies which create language assessment tools. Language proficiency is one of the terms that have been using by teachers and linguists. Some scholars and some institutions started writing language proficiency tests, and then, these tests became a very important condition for work or study in America or.United Kingdom. This article deals and discusses the history of language proficiency term, and the difference between language proficiency and language acquisition.
|