ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنبؤ بالأزمات والكوارث والحد من خطرها وفق الأساليب الحديثة : التطبيق كمفهوم للاستدامة في التعليم العمراني

المصدر: المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العنتري، أسماء رمضان محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: ذوالقعدة / سبتمبر
الصفحات: 42 - 64
رقم MD: 459786
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

288

حفظ في:
المستخلص: الاستعداد لما قد لا يحدث والتعامل مع ما حدث Crisis Management. تعتبر الأزمات ظاهرة ترافق سائر الأمم والشعوب في جميع مراحلها, ولو أمعنا النظر في ثاني الأحداث لوجدنا أن الأزمة على مر العصور تتوسط المراحل المهمة في حياة الشعوب, فبين كل مرحلة ومرحلة جديدة ثمة أزمة تحرك الأذهان وتشعل الصراع وتحفز الإبداع وتطرق فضاءات تمهد السبيل إلى مرحلة جديدة. لذا وجب تعريف الأزمة بحد ذاتها, وقد ورد أكثر من تعريف منها أن الأزمة تعني "تهديداً أو خطراً متوقعاً أو غير متوقع لأهداف وقيم ومعتقدات وممتلكات الأفراد والمنظمات والدول والتي تحد من عملية إتخاذ القرار" . ومن خلال استعراض العديد من التعاريف لمفهوم الأزمة نجد أنها تنطوي على عملية تحديد وتنبؤ المخاطر المحتملة ثم إعداد الخطط لمواجهة هذه المخاطر لمجابهتها وتقليل خسائرها بأقصى درجة ممكنة ثم تقييم القرارات والحلول الموضوعة. وهناك ثمة مراحل خمس لنظام إدارة الأزمات 1. اكتشاف إشارات ت الإنذار وتعني تشخيص المؤشرات والأعراض التي تنبئ بوقوع أزمة ما. 2. الاستعداد والوقاية وتعني التحضيرات المسبقة للتعامل مع الأزمة المتوقعة بقصد منع وقوعها أو إقلال آثارها. 3. احتواء الأضرار وتعني تنفيذ ما خطط له في مرحلة الاستعداد والوقاية والحيلولة دون تفاقم الأزمة وانتشارها. 4. استعادة النشاط وهى العمليات التي يقوم بها الجهاز الإداري لغرض استعادة توازنه ومقدرته على ممارسة أعماله الاعتيادية كما كان من قبل. 5. التعلم وهو المرحلة الأخيرة وهى بلورة ووضع الضوابط لمنع تكرار الأزمة وبناء خبرات من الدروس السابقة لضمان مستوى عالي من الجاهزية في المستقبل. من خلال الشكل السابق يتبين لنا الفرق الشاسع ما بين الإدارة السباقة المبادرة المعتمدة على التخطيط قبل حدوث الأزمات والإدارة التي تنتظر وقوع الأزمات لتتعامل معها بمنطق رد الفعل. فغياب عنصري اكتشاف إشارات الإنذار والاستعداد والوقاية يكاد يكون المسيطر على واقع المنظمات. لذلك تم أخذ ما حدث بمدينة جدة كحالة دراسية تطبيقية للوقوف على كيفية التنبؤ بالأزمات في قطاع المباني والدروس المستفادة وأهم الأساليب الحديثة المفترض توافرها وتطبيقها للحد من الأزمات المستقبلية المتعلقة بالمباني والتي لها علاقة وطيدة كجانب تطبيقي خلال المراحل الدراسية والتي سيتم تطبيقها كمفهوم للاستدامة في التعليم العمراني.

عناصر مشابهة