ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التخطيط والتدريب للوقاية من الأزمات والكوارث نموذج مقترح لدول مجلس التعاون الخليجي

المصدر: المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العنزي، عبدالرحمن خلف (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: ذوالقعدة / سبتمبر
الصفحات: 244 - 264
رقم MD: 459801
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

249

حفظ في:
المستخلص: ينبغي التأكيد على أهمية توافر عدد من الخصائص والسمات الأساسية في الهيكل والتي يمكن من خلالها قياس مدى كفاءته وفاعليته في إدارة الأزمات والكوارث المحتملة وتتمثل هذه الخصائص في العناصر التالية: 1- الأهداف ومنها: القدرة على تحديد الأهداف في الأجلين القصير والطويل وفي مختلف الظروف (العادية أو الأزمات)، والفهم الواضح لهذه الأهداف بين القائمين على الهيكل، وبيان الطرق والأساليب الكافية لتحقيق هذه الأهداف، والقدرة على تعديل وتطوير هذه الأهداف وفق تطورات الموقف، وامتلاك وسائل لتحفيز العاملين على تحقيق هذه الأهداف ووجود مجموعة من الوسائل اللازمة لتقييم الأهداف ومستوى تحققها. 2- التخطيط: القدرة على التنبؤ بالتهديدات المحتملة ومواطن الخطر الداخلية والخارجية، ووضع الخطط اللازمة لمواجهة هذه التهديدات وتلك الأخطار، وامتلاك القدرة على الاستجابة المناسبة لهذه التهديدات، وامتلاك القدرة على منع حدوث هذه التهديدات والاستعداد الجيد لها، ووضع الخطط اللازمة للإعداد والتدريب للموارد البشرية المتاحة، وامتلاك العديد من التصورات والبدائل الخططية القادرة على التعامل مع تطورات الأزمات والكوارث. 3- الموارد: كفاية الموارد المادية والبشرية لتحقيق الأهداف الموضوعة، وامتلاك مخزون مناسب من هذه الموارد وتناسب الموارد المتاحة مع الأهداف الموضوعة، والتطوير والتحديث المستمر في هذه الموارد، وتنمية القدرات الذاتية والاعتماد عليها بالدرجة الأولى. 4- الاتصالات: كفاية ودقة المعلومات الواردة عن الأزمة، ووجود قائمة بالأولويات عند إتمام عمليات الاتصال الداخلية والخارجية، والقدرة على التكيف مع تطورات الأحداث وكثافتها، ووجود احتياطي مناسب من وسائل الاتصال، وإمكانية تغيير أسلوب واتجاه الاتصال وفقاً لتطورات الأحداث. 5- التنسيق: وجود خطط واضحة ومحددة للتنسيق مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة وقدرة هذه الخطط على استيعاب العلاقات والتفاعلات الجديدة، وانعدام الخلافات مع المنظمات والهياكل الأخرى، ووجود برامج مشتركة للتدريب مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية. 6- اتخاذ القرارات: تعدد البدائل والسيناريوهات اللازمة لاتخاذ القارات، والسرعة والسرية في اتخاذ وتنفيذ القرارات، واللامركزية في اتخاذ القرارات والقدرة على تغيير أنماط اتخاذ القرارات وفقاً لتطورات الأحداث. 7- الإجراءات وقواعد العمل: وجود أولويات واضحة ومحددة عند تنفيذ المهام الموضوعة، وعدم وجود فاصل بين الأداء اليومي والاستعداد للآزمات، والتعديل والتطوير المستمر في الاهتمامات والإجراءات حسب تطورات الأزمة والفاعلية العالية في فترة ما قبل وقوع الأزمات. 8- البناء التنظيمي: وضوح وتحديد خطوط السلطة والمسؤولية ، والمرونة والقدرة على استيعاب مختلف التطورات والتحولات، ومساهمة مختلف المستويات في توفير المعلومات وصنع القرارات وانعدام الصراع بين الإدارات الأساسية للهيكل التنظيمي، والسماح بتفويض السلطة المناسبة لتحقيق الأنشطة المختلفة، وعدم الجمود في التمسك باللوائح والإجراءات. 9- الثقافة التنظيمية: القيم السائدة وتتناسب ومتطلبات إدارة الأزمات، والإعداد النفسي للموارد البشرية لمواجهة تطورات الأزمة، والتأكيد على رفع الروح المعنوية والتحفيز والاحترام والتقدير لكل العاملين، والدعم والتأييد من مختلف فئات المجتمع، والتأكيد على قيم الولاء والانتماء والعمل بروح الفريق الواحد، وإيمان العاملين بقيم المنظمة وفهمها وتطبيقها بفاعلية، والسيطرة والتحكم في وسائل الإعلام وتوجيهها بما يخدم الأهداف الموضوعة.