ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في إدارة الأزمات والكوارث

المصدر: المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: القضاة، علي نوح (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: ذوالقعدة / سبتمبر
الصفحات: 337 - 350
رقم MD: 459805
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

225

حفظ في:
المستخلص: لقد حققت علوم حققت علوم الفضاء تقدما كبيرا في مجالات خدمة البشرية وحماية أرواح الناس وخصوصا في حالات حدوث الكوارث والأزمات كبيرها وصغيرها، وباتت تشكل أداة فاعلة وقوية في إدارة الكوارث والأزمات لا يمكن الاستغناء عنها في كثير من الأحوال، بل إنها باتت تعد الأداة الحصرية الوحيدة في إدارة بعض أنواع الكوارث والأزمات يصعب على صانعي القرار النجاح في إدارة الأزمات بدونها. وقد برز هذا الدور الفاعل في كثير من الكوارث التي عاشها العالم في العقد الأخير من حياة البشرية أن علوم الفضاء بشكل عام والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بشكل خاصة أصحبت المحرك الأمثل للتعامل مع كل مراحل الأزمات بدءاً بتوقعها قبل حدوثها من خلال أنظمة الإنذار المبكر (Early warning systems Preparedness) التي ترصد احتمالية حدوث الكارثة أو الأزمة قبل حدوثها للعمل على تلافيها (Prevention phase) أو الاستعداد لها إن لم يكن تلافيها ممكنا (Preparedness phase)، ومرحلة التعامل مع الأزمة أو الكارثة أثناء حدوثها (Crises response phase)، وحتى في مراحل ما بعد الأزمة وهي ما تسمي مرحله إعادة البناء (Rehabilitation and recovery phase). إن توظيف قدرات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بشكل مثالي في إدارة الأزمات في ظل التطور الكبير في دخول الحوسبة في كافة مجالات الحياة في العالم يساعد وبشكل فاعل على سرعة استجابة الدول والمجتمعات في حال حدوث الأزمة ويحقق الأهداف المرجوة لدى صانعي القرار في إدارة الأزمات من حيث محاولة تلافيها أو الحد من أثارها المدمرة أو التقليل من الخسائر عن حدوثها.