ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم خطة الإخلاء والإيواء أثناء حدوث الكوارث الطبيعية : دراسة حالة محافظة العيص في غرب المملكة العربية السعودية

المصدر: المؤتمر السعودي الدولي الأول لإدارة الأزمات والكوارث
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: طرابيشي، هديل هلال طالب (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: ذوالقعدة / سبتمبر
الصفحات: 556 - 573
رقم MD: 459813
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقييم خطة الإخلاء والإيواء التي نفذت بمحافظة العيص بمنطقة المدينة المنورة، أبان الحركة الزلزالية التي ضربت المحافظة عام 1430هـ. ولتحقيق هذا الهدف حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي: هل يجود قصور في خطة الإخلاء والإيواء التي طبقها الدفاع المدني على إخلاء وإيواء المتضررين من كارثة العيص بالهزة الأرضية؟ وبناءً على هدف الدراسة وأسئلتها استخدمت الباحثة المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي لملاءمتهما للدراسة، بالإضافة إلى استخدام بعض الأساليب الحديثة في الدراسة (أسلوب السلاسل الزمنية، أسلوب التحليل المكاني للظاهرة، استخدام برنامج SPSS لتحليل بعض المتغيرات المستقلة والتابعة). وشملت العينة 200 استبانه لغاية التحليل واستخدمت العينة العشوائية. وكانت أهم نتائج الدراسة كما يلي: إن خطة الإخلاء والإيواء التي تم تنفيذها من قبل الدفاع المدني أسهمت في مساعدة الكثيرين من سكان المنطقة في عميلتي الإخلاء والإيواء، ولكنها لا ترقي إلى مستوى طموح سكان المنطقة. وبناء على ذلكـ لم يستطع الدفاع المدني في الغالب إقناع سكان المناطق الأكثر تضررا للامتثال والتقييد بالتعليمات الصادرة منه أثناء حدوث الكارثة، كما لوحظ عدم وجود تنسيق مناسب بين إدارة الدفاع المدني والجهات الأخرى ذات العلاقة، كما شدد الجميع على أن الدفاع المدني هو الجهة المخولة للتصدي للأوضاع الحرجة التي خلفتها الكارثة، ويعد ذلكـ من صميم عملهم، ولا يحق لأي جهة أخرى الاعتراض عليه، كما أظهرت الدراسة أن هناك سوء تنسيق فيما بين الدفاع المدني والجهات المشاركة الأخرى خاصة فيما يتعلق بتوزيع الإعانات العينية والمادية، وكيفية إيصالها للمنكوبين. كما أكدت الدراسة أن معظم المتضررين قد تمكن الدفاع المدني من الوصول إليهم، وتم إخلاؤهم وإيواؤهم بطريقة جيدة، ولكن القلة منهم (وهم الأشد تضررا)، لم يتم الوصول إليهم، لوعورة المنطقة وصعوبة الوصول إليهم بالسيارات.