ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهجية الرسائل الجامعية في علم الإجتماع : تحليل مضمون لبعض رسائل المجازة في الجامعة اليمنية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة صنعاء - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: شرف الدين، حمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 32, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 45 - 92
رقم MD: 460042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أهم الأسباب التي تقف وراء عدم التزام بعض الباحثين بالمنهجية العلمية الجادة. وتعتبر الأولى من نوعها التي تبحث بشكل خاص في منهجيات الرسائل العلمية في علم الاجتماع في الجامعات اليمنية. كذلك تكمن أهميتها في اعتمادها على منهجية تحليل المضمون كمنهج نوعي يحاول التحليل المتعمق لأبعاد إشكاليات المنهج في الرسائل أو الأبحاث العلمية وتفسيرها. ولذلك فقد انطلقت الدراسة من إشكالية صيغت في شكل تساؤلات منها: ما طبيعة الموضوعات التي أثارتها رسائل الماجستير في الجامعات اليمنية؟ وهل تمت صياغة اشكالياتها وفرضياتها - إن وجدت - بشكل علمي ؟ وهل كانت المنهجيات التي اتبعت ملائمة للموضوعات أو الإشكاليات التي أثيرت في هذه الرسائل ؟ وهل تمكن الباحثون من اختيار التأطير النظري المناسب لرسائلهم؟ وهل التزموا بأخلاقيات البحث العلمي من موضوعية وأمانة علمية في البحث ؟ وهل لنتائج هذه الرسائل قيمة علمية تجعلها تشكل إضافات علمية إلى المعرفة السوسيولوجية؟ وقد خلصت إلى عدة نتائج من أهمها: 1. عدم قدرة بعض الباحثين على تحديد أهداف دقيقة للبحث نتيجة لغياب الدقة العلمية عند التصميم المنهجي للرسالة. كما أن بعض الباحثين لم يتمكنوا من صياغة وفهم إشكاليات رسائلهم بطرق منهجية صائبة، كما لم يتمكنوا من صياغة فرضيات بعض الرسائل بشكل علمي. 2- 2- التطويل في استعراض الجوانب النظرية والدراسات السابقة ذات العلاقة بالبحث المباشرة وغير المباشرة، وعدم القدرة على الريط بين هذا الاستعراض النظري والبحث الميداني. 2. انحصار الدراسة الميدانية في فصل واحد وأحيانا في بضعة صفحات بحيث تبدو الرسالة فاقدة للتوازن على مستوى الشكل وعلى مستوى المضمون أو المستوى المعرفي. 3. عدم توفق بعض الباحثين في اختيار المنهج الملائم لطبيعة الموضوع المطروق في الرسائل أو البحوث، وبالتالي عدم التوفق في اختيار الأدوات البحثية المناسبة لكل بحث، إضافة إلى سوء استخدام لأدوات وتقنيات البحث الاجتماعي. 4. غياب الترابط المنطقي وكذا التوازن بين فصول وأجزاء البحث أو الرسالة نتيجة عدم التمحور حول فكرة عامة رئيسية للبحث أو الرسالة توجه وتربط جميع أجزاء البحث بشكل منطقي وعلمي.\