المستخلص: |
سنحاول في هذه الورقة الوقوف على أهم التغيرات التي طرأت على الإستراتيجية الأمنية للولايات المتحدة، بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار المنظومة الشيوعية، وكذا بعد أحداث 11 سبتمبر وهذه التحولات التي شهدها النظام الدولي بانهيار الثنائية القطبية على الصعيد الهيكلي والقيمي، جعلت بعض المفكرين يتحدثون عن القطيعة مع الأطر النظريـة والمفاهيم القديمة، وسنحاول الوقوف عند أهم المحطات في تطور الاستراتيجية الأمنية الأمريكية، والتي تقوم أساسا على تحقيق المصلحة القومية بمعناها الفضفاض، مع بعض الإختلافات الطفيفة بين الرؤساء وانتماءاتهم الحزبية.
We will discuss in this paper the changes in the security strategy of the United States, after the end of the Cold War and the collapse of the system of communism, as well as after the events of September 11, and these transformations by the international system with collapse of bipolarity at the structural and moral level, made some thinkers talking about a rupture with theoretical frameworks and old concepts, and we will try to focus in the most important events in the evolution of U.S. security strategy, which is based mainly on the achievement of the national interest in the broad sense, with some differences between the presidents and their party policy.
|