المستخلص: |
هذا البحث محاولة لرصد ابرز تيارات الحداثة والتحديث في القصة القصيرة في اليمن، فالمشهد الثقافي اليمني بقي لسنين طويلة متخلفا عن محيطه العربي وعن المحيط العالمي، لكنه في الآونة الأخيرة راح يحث الخطى ليعوض ما فاته، فنهض على أفق من التحديث الواعي، في الأساليب والرؤى الفكرية والفنية، وقد كشف البحث عن مجموعة من الأطر الأسلوبية والتقنيات الحديثة التي حاولت القصة القصيرة تقحمها، وكان للمرأة الدور الريادي البارز في التحديث والانفتاح، ولعل من أهم هذه التيارات :- تيار استثمار اللغة المختالة في الولوج إلي عالم محرم، ذلك هو عالم الجسد الإنساني واحتياجاته وانسحاقاته بسبب المنظومة الدينية والاجتماعية اللتين تريدان إبقاءه في دائرة (المسكوت عنه) فضلا عن تيار استثمار المفارقة اليومية في كشف بنية المجتمع وحالات التضاد فيه. يتآزر مع هذا الأخير اتجاه أخر يأخذ مادته من الحياة اليومية على نحو أليف، كاشفا عن حالات الاختراق بين إنسانية الإنسان واليته ورتابة يومه المعيش، على وفق لغة بسيطة تقترب من لغة الحياة اليومية في إزاء هذا الاتجاه يبرز اتجاه أخر ينتخب شخوصه المطعونة والممزقة في أداء سينمائي قوامه اللقطة الموحية. في مقابل هذه التيارات يظهر تيار أخر موغل في الترميز ، يدمر مفاهيم الماضي والحاضر ويجلدهما من دون رحمة، ويمد عنقه إلي عالم حلمي يبدو بعيد المنال ، كاشفا في الوقت نفسه عن بواطن الأمور وافتراقها عن ظواهرها ، فضلا عن تيار يحاول أن يؤسس للغة قصصية تتملكها لغة الشعر بكثافتها المعروفة ، تستعين هذه اللغة بالحلم بوصفه مشغلا أساسيا لتقنيات السرد وأساليبه، معظم هذه التيارات تقتحم عالم القص وهي مسلحة برؤية سردية واعية ، إذ يتعدد الرواة في القصة الواحدة ، وتتعدد الرؤى وتظهر بوضوح تقنيات سردية حديثة تتلاعب بالزمن من خلال الأستنباقات والاسترجاعات وتصميم الأمكنة القصصية ، فضلا عن لغة تتراوح بين لغة السرد الوثائقي ولغة الشخصيات المحملة بالبوح الفكري والنفسي. على أن معظم هذه التيارات لم تشتط بعيدا عن واقع اليمن فلم تستسلم لسورة التغريب الحر إلا نادرا وبقيت المحلية منطلقا لمعظم هذه الاتجاهات مما يؤكد أصالة التجارب على الرغم من استثمارها للتقنيات الحديثة.
This research deals with the modern trends of the short story in Yemen. As the cultural scene in Yemen remain of poor in com-parison with the Arabic and international. Atmosphere but lately the cultural scene in Yemen started to develop and so it rises to a new horizon or modernity in style or both the aesthetic and the mental instant. Once research tackled some stylish method waned to short. Story tried to apply. Women had the first role in modernization of development. Some or the new streams one is seen. In too was or two ambiguous language to enter a forbidden world. And tin is the language which the human body and its needs and destruction because of too religion and social system as it wants to keep it in the realm of the unspoken about. Another stream in short story writing copes with the previous attritional. It takes its takes its subject from normal life. Thin attitude seeks to show the gap between the humanity of man and the absurdity of life. Thane is another attitude in the modern short story which adopts symbolism as its base. Thin trend deals with the internal or things which appears far away but of the same time reveal the internal side of thing. Another style of story writing in Yemen was the language of condensation, the pounce language. Most of these styles preacher story writing with a rich narration style. Narrators nary in any short story, ideas differs and new narration technique appear, they muddle with the setting. In addition the narration language which is charged with real narration of too language of rich char action. However, most of these techniques do not go beyond the life in Yemen, they do not surrender to foreign attach only rarely. The national spit of Yemen remained original those it used modern teachings.
|