المصدر: | أوقاف |
---|---|
الناشر: | الامانة العامة للأوقاف - إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية |
المؤلف الرئيسي: | الأرناؤوط، محمد موفق (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alarnaut, Muhamed M. Gega |
المجلد/العدد: | س 8, ع 14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1429 |
الشهر: | جمادي الأولى / مايو |
الصفحات: | 60 - 73 |
ISSN: |
1609-4662 |
رقم MD: | 460577 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
على الرغم من حداثة التجربة الأردنية في تقنين الوقف وإدارة الأصول الوقفية الموروثة من العهد العثماني وما لحق بها بعد تأسيس الإمارة (١٩٢١)، وخاصة بعد أن تحولت إلى مملكة ذات دستور، وقانون خاص بالأوقاف(1946)، إلا أنه لدينا في هذه التجربة خلال السنوات الأخيرة ما يسترعي الاهتمام بالمقارنة مع المحيط العربي الإسلامي، سواء فيما يتعلق بالجانب الأهم في الوقف ألا وهو حسن استثمار أصوله لتنتج منافع أكثر للأعراض التي وضعت له، أو في الانفتاح على القطاع الخاص واستثمار أفكار وأموال الأفراد في المجالات الرئيسة للوقف وعلى رأسها التعليم. ولما كنا قد استعرضنا تجربة مشاركة الأفراد في تنمية التعليم العالي (الجامعي) الحكومي من خلال أوقاف جديدة تثمر في فتح برامج أكاديمية جديدة، وتمول منحا دراسية لتخصصات تحتاجها البرامج الجديدة وتصدر مجلات علمية في مناسبة سابقة فإن هذه الورقة تركز هنا على الجانب الاقتصادي الذي هو الأساس في نجاح، أو فشل الأوقاف، وتعرف بواحدة من التجارب الناجحة في هذا المجال (مؤسسة تنمية أموال الأوقاف) التي لفتت الاهتمام إليها بقوة على الرغم من عمرها القصير 2003-2007. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الوقف الناجح هو في الأساس استثمار اقتصادي ناجح للأصول الموقوفة للأغراض المحددة للوقف في الوقفية فإن التعريف بمثل هذه التجارب الناجحة على مستوى العالم الإسلامي إنما يعيد الاعتبار إلى الأصل الذي لا يمكن تجاهله: الأساس الاقتصادي للوقف الذي يضمن له الاستمرار/ التأبيد وتوفير المنافع للمحتاجين الذين يستحقونها. |
---|---|
ISSN: |
1609-4662 |