المستخلص: |
يقاسم عالم الإنسان عوالم أخرى من الكائنات الحية تشاركه الكثير من المصالح المعيشية إما من جهة كونه مؤثرا فيها، أو جهة تأثيرها فيه، وفي تيسير سبل عيشه وحياته، ولعل أبرز هذه الكائنات الحية الحيوانات بقسميها الأهلي، والمتوحش فالبحث يبحث في حدود تأثير عالم الحيوان في حياة الإنسان مستعينا بالنظر في درجة هذا التأثير وفي رتبة المصلحة التي يحقق هذا الحيوان للإنسان. وما درجة المصلحة التي يمثلها الحيوان بالنسبة إليه فهل هو برتبة الضروري الدنيوي؟ أم الحاجي أو التحسيني؟ وما موقف الفقهاء من القول بصحة الوقف؟ وهل يحقق الوقف عليه تحقق معنى الوقف ومقاصده؟ إن هذه الأسئلة وغيرها! تشكل بمجموعها مضمون الإشكالية التي يحاول الباحث أن يجيب عنها في مقاله، سائلا المولى التوفيق والسداد.
|