المستخلص: |
تطورت حركة الوصول الحر تطورًا مطردًا في السنوات القليلة الماضية وذلك منذ نشأتها الرسمية علي أيدي بعض المبادرات الدولية. ومن دلائل ذلك الدعم الكبير الذي تحظى به الحركة من عديد من الأجهزة والمؤسسات، وتمتعها بالدعم التشريعي من بعض الدول والمجتمعات، وزيادة عدد الدوريات التي تنشأ من البداية وفقًا لهذا النموذج من النشر الحر، وتجاوب كثير من دور النشر التجارية للترخيص بالأرشفة الذاتية لدراساتها المنشورة بها، ونمو عدد المستودعات الرقمية علي مستوى المؤسسات والتخصصات، ونمو عدد الدراسات وغيرها من مواد المعلومات المودعة بها، وتطور البرمجيات والتقنيات والمراسيم الداعمة لذلك. ونتيجة لثمراتها الكثيرة والواضحة لعالم الاتصال العلمي، وإمكانية الإفادة منها ليس للمنخرطين في الاتصال العلمي فحسب، وإنما لفئات أخرى كثيرة مثل الأطباء والمهندسين والتقنيين، فضلًا عن الجمهور العام، ودعمها لمبادئ المشاركة والتعاون في المعلومات، وتجاوبها واتساق كثير من مبادئها وأدواتها التقنية مع العالم المفتوح الذي نعيش في ظل اليوم، فإن التوقعات تشير إلي ازدهار حركة الوصول الحر كاتجاه رئيس في الأرشفة والنشر العلمي في مستقبل الأيام
|