ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قضايا التخطيط و اتخاذ و تنفيذ القرار في السياسة الخارجية الليبية : الأسئلة و الاجوبة الغائبة

المصدر: المجلة العربية للعلوم السياسية
الناشر: الجمعية العربية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: الحراثي، ميلاد مفتاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 28
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 9 - 24
ISSN: 2309-2637
رقم MD: 461445
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: لقد فشلت هذه الورقة في الإجابة عن أسئلتها، وأسهمت في غيابها بحكم القيود الموضوعية التي صادفتها، مثل الركون إلى أدبيات رسمية من الدولة الليبية، وخصوصا أدبيات العاملين في حقل السياسة الخارجية. وبذلك، تصبح عمليات تخطيط وصنع وإعداد واتخاذ وتنفيذ القرار في السياسة الخارجية الليبية مجالا مهما للمزيد من الرصد والتحليل. وللخوض في الإجابة عن الأسئلة الغائبة أجوبتها، حاولت الورقة تقديم محاولة كلاسيكية مفاهمية لقضايا اتخاذ وتخطيط وتنفيذ القرار في السياسة الخارجية عموما، وأسقطت تلك المفاهيم على حالة السياسة الخارجية الليبية، ووجدت فارقا مخيفا ومرعبا في ظل غياب المعلومات والبيانات المتاحة للجميع، وصعوبة رصد وتتبع مسارات تلك الآليات. وقد استعانت الورقة بتحليلات الكتاب الوحيد المتعلق بالسياسة الخارجية الليبية، بإطارها النظري والتطبيقي ( )، واكتشفت مدى المعاناة التي يتحملها الجانب الأكاديمي في ليبيا في محاولة رصد وتحليل ظاهرة السياسة الخارجية الليبية عموما. وفي محاولة للإجابة عن الأسئلة من زوايا مختلفة، طرحت الورقة الكثير من الأسئلة الإضافية. وعندما اتضح تعذر الإجابة عنها، قدمت الورقة التبريرات المناسبة. إلا أن هذه التبريرات لا تعفي صانع القرار ومنفذه من وضوح عمليات القرار والتنفيذ ومتطلبات التخطيط. وفي محاولة جادة نحو أهمية وجود جهاز تخطيطي استشاري في مجال السياسة الخارجية الليبية، اقترحت الورقة "مجلس الشؤون الخارجية العام"، إسوة ببقية المجالس، وقدمت مبررات عدم وجوده، وحددت، في حال وجوده، بعض مهامه ووظائفه. فالورقة لم تجد أي أثر يمكن تتبعه لأهمية وجود فلسفة التخطيط السياسي في مخرجات ومدخلات السياسة الخارجية الليبية، نظرا إلى طبيعة العامل الاقتصادي، الذي يزيد في تشجيع الدول، وخصوصا النامية منها، على تبني برامج التخطيط في سياستها الخارجية. إلا أن الورقة عثرت عن أن هناك فرصا أكبر للعناية بالشأن التخطيطي الاستشاري والاستعانة به، نظرا إلى التغيرات الدولية التي طرأت، والتي سوف تتكرر في المستقبل. وفي محاولة لرصد وتحليل طبيعة اتخاذ القرار في السياسة الخارجية الليبية، لاحظت الورقة أن من اختصاص المؤتمرات الشعبية رسم السياسات العامة للدولة في مجال علاقاتها الخارجية، وتركت شأن كيفية التخطيط والتنفيذ للجهة المسؤولة عنها. وأخيرا لاحظت الورقة أن المؤتمرات الشعبية تصوغ وترسم المنطلقات العامة وتوجهات السياسة الخارجية الليبية دون الدخول في تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه وتخطيطه، حيث ترك المشرع الباب مفتوحا أمام المزيد من الهامش الواسع في كيفية تفعيل طرق تخطيط واتخاذ وتنفيذ قرارات السياسة الخارجية الليبية، في ظل العامل القيادي القوي وتأثيره المباشر في صوغ المنطلقات والتوجهات الليبية الخارجية، وكيفية تفعيل مصالحها مع بقية دول العالم. \

ISSN: 2309-2637