المصدر: | مجلة القراءة والمعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة |
المؤلف الرئيسي: | أبو شنب، أحمد جمعه محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 100 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 18 - 54 |
رقم MD: | 46195 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع هذه الدراسة هو النفس الإنسانية في سويتها وانحرافها بين القرآن الكريم وعلم النفس الحديث. دراسة تربوية مقارنة. وقد رتبت المادة العلمية على النحو التالي: مقدمة وثلاث مباحث وخاتمة. • والمقدمة: تبرز صعوبة البحث في النفس الإنسانية كما تبين مشروعية دراستها... وملامح الوجهة الإسلامية للبحث فيها. • المبحث الأول: تحديد مكان النفس بين الروح والعقل في الإسلام وأن الإنسان يعلو على نفسه بعقله، ويعلو على عقله بروحه، ثم عرضنا (14) أربعة عشر مدلولا لكلمة النفس كما وردت في القرآن الكريم، واستخلصنا أنها معنى في الإنسان بوجهه إلى أفعاله من الخير والشر، وأنها معنى يمكنه من التميز والوعي والإدراك. • المبحث الثاني: التحليل الإسلامي لخصائص النفس الإنسانية وحالاتها الثلاث: النفس الأمارة بالسوء، والنفس اللوامة، والنفس المطمئنة، وتفسير الآيات القرآنية الدالة على كل منها، ثم بينا مدى شيوع وانتشار كل منها وعرضنا لكيفية معالجة النفس الأمارة بالسوء. وأكدنا أن النفس اللوامة تتردد بين الخير والشر وأن لها أثرا ملموسا في لوم الآخرين. وتعديل سلوكهم وأنها تنتقل بصاحبها من مرتبة الصلاح إلى مرتبة الإصلاح ثم عرضنا لخصائص النفس المطمئنة وتحليل أوصافها وسر اطمئنانها. • المبحث الثالث: دراسة مقارنة لحالات النفس الثلاث في القرآن الكريم "الأمارة بالسوء واللوامة والمطمئنة" وبين أقسام النفس الثلاث في علم النفس الحديث "الهو والأنا الأعلى والأنا" وبينا أوجه التشابه وأوجه الاختلاف بين مفاهيم النفس في القرآن الكريم وأقسام النفس لدى "فرويد" وأنه من الإعجاز القرآني الحكيم أن يكون للقرآن فضل السبق على علم النفس الحديث بتحديد هذه القوى النفسية الثلاث ذات الأثر الملموس- بقدرة الله تعالى- في توجيه السلوك الإنساني. ثم عرضنا فكرة الحيل العقلية الثلاث: الإسقاط- التبرير- تكوين رد الفعل بين القرآن الكريم وعلم النفس الحديث. ثم بينا أهداف القرآن الكريم في النفس الإنسانية، وكذلك أهداف الدراسات النفسية في التصور الإسلامي. وفي الخاتمة بينا أهم النتائج وأوصينا بقراءة متأنية لتراثنا الإسلامي لكي ندرك خصائصه ومقاصده. \ |
---|