ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوشم بين المخاطر والتحريم

العنوان المترجم: Tattoos between risk and prohibition
المصدر: الإعجاز العلمي
الناشر: رابطة العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الديب، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالجواد، إيمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 40
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: صفر
الصفحات: 20 - 22
رقم MD: 465717
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: لقد جاء الإسلام ليربي الناس علي معالي الأمور، وترك الأمور السلبية، يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها)، وأباح للناس الزينة والتجمل والنظافة، ونهاهم عن كل ما فيه ضرر في دينهم أو دنياهم، ومما يدخل الضرر ويظنه أصحابه زينة، وشم بعض أجزاء من الجسد بشيء من تلك الرسوم، لقد أباح الإسلام النقش الظاهري باستخدام الحنة وهي غير دائمة والتي تستخدم في المناسبات والأفراح وحرم الوشم الدائم لما فيه من أغراض تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف مثل شد انتباه الآخرين ونص القرآن على غض البصر من الجنسين ومن الأغراض الموهومة الأخرى لاستخدامه طلب الشفاء من الأمراض ودفع العين والحسد وأنه نوع من افتداء النفس للآلهة والكهنة والسحرة وإكسابه مناعة أو جلب الخير وكلها أمور وثنية وإشراك بالله تعالي ووحدانيته. أن علينا في مجتمعنا الإسلامي آن نقلص هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر بين الشبان والشابات المسلمين وعلينا أن ندعم دور الأسرة والمدرسة ودور العبادة وأجهزة الإعلام المختلفة، للتحذير من هذه الظاهرة، خاصة وأنه قد أثبتت الاكتشافات العلمية الحديثة ضرر استعمال الوشم على الجسد، ليظهر من خلال هذا الاكتشاف وجه جديد من أوجه التوافق والتطابق بين النصوص الشرعية والعلوم الكونية، وكيف لا يكون هذا التطابق، وهذه النصوص هي وحى من عند الله تعالى الذي يعلم ظواهر الأمور وبواطنها، وهو وحي أوحاه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت هذه النصوص معجزة لهذا النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم، وتقوم بها الحجة على الناس، فيحيى من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة.

عناصر مشابهة