ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر الرحمة في طرديات الشعراء القدامى

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الرحيوي، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 295
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: آب
الصفحات: 28 - 38
رقم MD: 466438
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن عاطفة الرحمة إحساس رقيق يلين به قلب الإنسان فيتدفق أفعالا وسلوكات ومعاملات يكسب معها الأجر والثواب. فقد أوثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (في كل كبد حرى أجر) والحرى؛ العطشي. ما يعنى أن الإنسان (القانص هنا) عندما تتحرك في أعماقه نسائم الرحمة الربانية فتدفعه إلى الإمساك عن فعل شيء كان يزمع فعله (صيد الإناث الحبالى من الوحيش مثلا) ، أو أن يجنح لتأخير فعله ليمنح فرصة للهدف ليقضي حاجة له في نفسه (ارتواء الطرائد)، أو يوثر على نفسه أمرأ ولو كانت به خصاصة؛ من قبيل اقتسام مئونة مع ضار من ضواري الفلاة رفقا به وعطفا على حاله؛ فهو بأفعاله تلك يفتح بابا من أبواب الرحمة خصه من في السماء ليرحم به من يرحم مخلوقاته في الأرض. وتلك النسمات حركها الله في قلب ابن آدم قبل بزوغ فجر الإسلام دين الرحمة ومع نبي الرحمة المهداة للناس، ووثقتها أشعار الشعراء قبل وبعد البعثة النبوية في صور كثيرة، ومواقف عديدة، ومشاهد مختلفة... ولعل من أبرزها مشاهد الطرد التي هي معيش يومي وصراع أبدى ومواجهات دائمة.

عناصر مشابهة