المصدر: | حوليات التراث |
---|---|
الناشر: | جامعة مستغانم |
المؤلف الرئيسي: | محمدي، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mhamdi, Mohamed |
المجلد/العدد: | ع 13 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 89 - 104 |
DOI: |
10.12816/0006725 |
ISSN: |
1112-5020 |
رقم MD: | 466770 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كانت المساجد فبالإضافة إلى كونها مقر للعبادة، تقوم مقام المدارس والمعاهد العليا التي تدرَس فيها مختلف العلوم النقلية والعقلية، وتنظم فيها المناظرات العلمية في شكل حلقات مسجدية مما جعلها قبلة لطلبة العلم والعلماء والمتصوفة من مختلف الحواضر المغربية وحتى الأندلسية، فالمسجد كان المؤسسة التعليمية الأولى ببجاية الذي أدى أدوارا مختلفة دينية وتعليمية، وكثيرا ما كان يحمل أسماء بعض العلماء مثل مسجد الفقيه أبي زكرياء الزواوي ومسجد الفقيه المرجاني وغيرهم من العلماء الذين ساهموا إلى حد كبير في تنشيط الحركة العلمية التي شهدتها المدينة. وتعتبر الزوايا أهم المؤسسات التعليمية التي ساهمت في نشر التعليم وتعميمه لدى شرائح المجتمع البجائي كما ساهمت في الحفاظ على مقومات الفكر الصوفي، وعلى الرغم من أنها لم ترقَ إلى مستوى المسجد في ميدان التعليم إلا أنها نافسته في ذلك وجلبت أقطابا من مختلف حواضر المغرب الإسلامي أمثال: أحمد زروق البرنسي الفاسي وأحمد بن يوسف الملياني. |
---|---|
ISSN: |
1112-5020 |