ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التعليم الإسلامي في توطيد الأمن

المصدر: المجلة العربية للدراسات الأمنية
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: عيد، محمد فتحي محمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 27, ع 53
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: رجب
الصفحات: 207 - 258
ISSN: 1319-1241
رقم MD: 466955
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: تناولت في هذه الدراسة أثر التعليم الإسلامي في توطيد الأمن، وبينت في المبحث الأول أن التعليم جزء من العوامل الثقافية المنبثقة من العوامل الاجتماعية التي تشكل مع العوامل الطبيعية عوامل البيئة العامة التي تحيط بالجريمة باعتبارها ظاهرة عامة في حياة المجتمع، كما أن المدرسة وهي المكان الذي يقدم فيه التعليم عامل من العوامل التي تحيط بالجريمة باعتبارها ظاهرة في حياة الفرد وبذا يكون التعليم والمدرسة عاملين من عدة عوامل شخصية وبيئية قد تدفع الشخص إلى ارتكاب الجريمة وأجبنا في هذا البحث على ما أثاره البعض داخل العالم الإسلامي أو خارجه عن عجز التعليم الإسلامي أمام موجة التحديث والعولمة، وأنه المسؤول عن إفراز أناس غلاظ القلوب يقتلون الأبرياء ويدمرون الممتلكات ويخربون المرافق العامة، وقلنا إن الإسلام هو الدين الحق الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وأن مرد التساؤل هو غلو عند البعض وفهم خاطئ لأحكام الدين الإسلامي عند البعض الآخر. وتناولت الدراسة في المبحث الثاني الأمن وتوطيده. وبينت أن العلم والأمن والإيمان عناصر مهمة لضمان تطور المجتمع ورفاهية أعضائه، وبعد تعريف الأمن لغة واصطلاحاً واستعراض الآيات القرآنية التي وردت فيها كلمة الأمن ومشتقاتها انتهينا إلى أن الله ينعم بنعمة الأمن على الذين يخافونه ويرهبونه ويطيعونه فيما أمر أو نهى، فيعملون الصالحات ولا يمكرون ولا يرتكبون المنكرات وأوضح المبحث الاتجاهات الحديثة التي ترى أن الأمن مسؤولية الجميع، وأن الشرطة في كثير من دول العالم هي الجهاز الرئيسي المنوط به الحفاظ على الأمن بالتعاون مع الأجهزة الحكومية المعنية وأجهزة المجتمع المدني وأفراد الشعب. وبين المبحث قطاعات الأمن المختلفة، ودور المؤسسات التعليمية وبخاصة الشرطية منها، وركز المبحث على أن التثقيف الإسلامي ضرورة لتطهير الشرطة مما قد يعلق بها من شوائب. وبينت الدراسة في المبحث الثالث العلاقة بين التعليم والأمن، وأن المطالبة بإصلاح التعليم الإسلامي تنبع من المجتمع الإسلامي من أجل إصلاح حال آخر الأمة بما صلح به أولها، والرجوع إلى المبادئ والتعاليم والقيم والمفاهيم الإسلامية التي ساد بها السلف الصالح الدنيا وفتحوا أكثر بلاد العالم، بينما تأتي المطالبة بالإصلاح من الخارج من أجل أمن الغرب والدول التي تدور في فلكه. وبين المبحث أن العالم الإسلامي يعاني من تزايد عدد الجرائم به وبخاصة جرائم الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وجرائم الإرهاب وجرائم الفساد، وأن السبب في ذلك لا يمكن أن يكون التعليم الإسلامي الصحيح، فالتعليم الإسلامي جهد بشري قابل للتقويم والإصلاح، أما القرآن فهو الكتاب الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأما السنة الصحيحة، فهي التي ثبتت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) المنزه عن الهوى. والإسلام هو دين العلم والبحث والتفكير وانتهت الدراسة إلى أن التعليم الإسلامي الصحيح يوطد الأمن إذ يغرس الإيمان في نفس متلقيه، فيمنعه من ارتكاب المعاصي. وتوصي الدراسة بتنقية التعليم الإسلامي مما علق به من شوائب أدخلت فيه خطأ أو عمداً حتى يربي النشء والشباب على أرضية دينية إسلامية صحيحة، ويؤهل لمواجهة العصر الحديث بعلومه المتطورة ومعارفه الهائلة وتقنيته الراقية، وحتى نحمي الشباب من الفتاوى المضللة ودعاوى اليأس والسلبية، وندفعهم إلى العمل بإخلاص فيتوطد الأمن وتعود الأمة الإسلامية كما كانت وستكون خير أمة أخرجت للناس \

ISSN: 1319-1241
البحث عن مساعدة: 670557

عناصر مشابهة