ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > في فكر الخوارج الكتاب والسنة ف...>الوصف

في فكر الخوارج الكتاب والسنة في شعار " لاحكم إلا لله "

المصدر: المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة مؤتة - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الراميني، عرسان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 9, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: كانون الأول / محرم
الصفحات: 133 - 158
DOI: 10.35682/0289-009-004-006
ISSN: 2520-7180
رقم MD: 468200
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الفرق الإسلامية | الخوارج | التحكيم | الكتاب والسنة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ينطوي هذا المقال على محاولة لتقديم تفسير جديد لشعار الخوارج: "لا حكم إلا لله". فالتفسير التقليدي لهذا الشعار يرى فيه دعوة إلى تحكيم القرآن الكريم في النزاع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، دون تدخل البشر. في المقابل، يرى المقال الحالي أن الرفض المتضمن في الشعار لم يكن موجها لتحكيم البشر في ذلك النزاع بقدر ما كان موجها لتحكيم "السنة" واتخاذها مرجعية في الفصل في النزاع إلى جانب مرجعية القرآن. وفي الدفاع عن هذا الفهم الجديد للشعار، يؤكد المقال ابتداء أن القضية المحورية للمعارضة العراقية للسلطة المركزية في المدينة إنما تمثلت في السياسات المالية للخليفة عثمان رضي الله عنه. ثم، بعد ذلك، يتناول المقال جوانب معينة، أولا، في سنة النبي عليه السلام، وثانيا، في سنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حتى يبين أن سنتهما قد اشتملت بالفعل على ما من شأنه أن يضفي شرعية على إجراءات اتخذها عثمان فيما يخص الفيء، أو توزيع عوائد الفتوح، لكنها رفضت بشدة من جانب الخوارج، الذين كانوا آنذاك يمثلون أكثر أطراف المعارضة تشددا. ومادام التحكيم سيفضي إلى إصدار حكم يحدد ما إذا كان عثمان قد قتل مظلوما أو غير مظلوم، ويقرر، من ثم، مصير كل المتورطين في قتله، فإن الرجوع إلى السنة سيكون، في هذه الحالة، مرفوضا من الخوارج؛ ولذلك، طالبوا بأن يكون القرآن هو المرجعية الوحيدة في التحكيم.

This article puts forward a new interpretation of the Kharijites' slogan "laa hukma illaa li-llaah". The traditional interpretation views the slogan as a determined call for the arbitration in the conflict between 'Ali and Mu'awiya to be placed with the Qur'an, not with people. The article argues, in contrast, that the slogan's tune of rejection was not directed as much against the appointment of people to arbitrate in that conflict as against introducing the sunna as a basis for arbitration alongside the Qur'an. In defending this understanding of the slogan, the article starts by asserting that the Iraqi opposition to the central government was centered around 'Uthman's policies of dealing with the revenues of the conquests. Then, the article invokes certain materials in the Sunna of both the Prophet and 'Umar b. al-Khattab, in order to demonstrate that this Sunna did include what may have given legitimacy to measures taken by 'Uthman for dividing the revenues of the conquests but utterly condemned as illegitimate by the Kharijites, who thence constituted the hard line stream within the opposition. Now, since the arbitration was to end up with a verdict telling whether 'Uthman had been justifiably or unjustifiably killed and thereby deciding the fate of all those involved in his killing, the referral to the Sunna would not be welcomed by the Kharijites; therefore, they naturally demanded that the Qur'an be the only basis for arbitration, as the articles concludes.
ISSN: 2520-7180

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.