ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العشوائيات وأثرها على النمو الحضري لمدينة بريدة العليا والغماسية نموذجا

العنوان المترجم: And its impact on the urban growth of the city of Buraidah Al-Ulaya and Al-Ghmasiyya as a model
المصدر: رسائل جغرافية
الناشر: جامعة الكويت - كلية العلوم الاجتماعية - قسم الجغرافيا
المؤلف الرئيسي: الأيوبي، فضل محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشبعان، محمد بن محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: الرسالة345
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: فبراير / صفر
الصفحات: 3 - 89
رقم MD: 468588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

229

حفظ في:
المستخلص: يأخذ هذا البحث اهميته من خلال إضاءته علي مشكلة ارقت القائمين علي التخطط الحضري في مدينة بريدة والمتمثلة في إنشاء عدد من الأحياء العشوائية علي اطراف المخطط التنظيمي للمدينة، والتي فرضت نفسها كأمر واقع، واصبح التعامل معها ضرورة حتمية تتطلبها مسارات التنمية العمرانية والحضرية. ولا تختص مدينة بريدة وحدها بهذه الظاهرة، إنما هي من الضخامة بمكان لدرجة إنها احاطت بمدن كبري مثل الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها. وتتمثل مشكلة البحث في قيام وتطوير عدد من الأحياء العشوائية علي اطراف مدينة بريدة ومنها حيي العليا والغماسية. ولفهم ابعاد هذه المشكلة يحاول البحث تحليل اسباب قيامها وفهم كيفية تطورها، والسياسات التي اتبعت لمحاصرتها ومنع انتشارها، ويحاول ايضاً تسليط الضوء علي المخاطر الناجمة عنها، وعلي الإجراءات الواجب إتباعها للتصدي لها، وكيف يمكن منع توالد مثل هذه البؤر التي ستحتاج إلي استثمارات عالية لمواجهتها والحد من اضرارها. واعتمد منهج البحث في حيي العليا والغماسية منهجا ميدانيا بحتا، وذلك للوقوف بشكل دقيق علي استخدامات الأرض في الحيين المذكورين ومعاينة طبيعة الحياة التي يعيشها سكان هذين الحيين. اما تحليل البنيات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية فقد استند إضافة الي المنهج السابق المنهج الاستدلالي/ الاستقرائي. وقد امكن الوصول إلي مجموعة من النتائج ومنها ان حيي العليا والغماسية هما نتيجة حتمية للنمو الحضري السريع، والتوسع العمراني ولتيارات الهجرة، كما تتصف استخدامات الأرض في الحيين بالفوضى وعدم النظام، والاكتظاظ في المساكن ، وتدهور مستويات المعيشة.