ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى توازن الكتل العمرانية مع المساحات المتاحة لنمو المدن السعودية الرئيسية

المصدر: رسائل جغرافية
الناشر: جامعة الكويت - كلية العلوم الاجتماعية - قسم الجغرافيا
المؤلف الرئيسي: الجخيدب، مساعد بن عبدالرحمن بن ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد: الرسالة346
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: مارس / ربيع أول
الصفحات: 3 - 55
رقم MD: 468591
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

78

حفظ في:
المستخلص: وضعت أمانات وبلديات المدن الكبرى في المملكة العربية السعودية في إطار برامجها التنموية مساحات مستقبلية للامتداد المكاني فيما اتفق على تسميته بالنطاق العمراني لاستيعاب تضخم المدن عبر الزيادة الطبيعية لسكانها أو بفعل الهجرة نحوها، فالمدن تتضخم بالريفيين النازحين لها من مناطق استقرارهم بغرض تحسين المستوى المعيشي أو التأثر بالحياة الحضرية، كما أن الهجرة من المدن الصغيرة واستقطاب العمالة من الخارج عوامل ساهمت في التضخم، وبخاصة المدن الكبرى. ولقد أسهم تضخم المدن السعودية في زيادة حجم الكتلة العمرانية لكل منها حسب المتغير الأساس (نمو السكان ). ويتبلور هدف الدراسة في الكشف عن مدى توازن الكتلة العمرانية مع النطاق العمراني المتاح لنمو المدن السعودية من حيث الأخذ في الحسبان الاحتياج الفعلي لتلك المساحات التي يشكلها النطاق، وتحديد العوامل الجغرافية التي تسهم في التوازن من عدمه بين المتغيرين (الكتلة العمرانية، والمساحة )، مع رصد لنسبة التغير ما بين فترتي الدراسة للكتلة العمرانية وإجمالي مساحة المدن. ويمكن الوصول إلى تحقيق تلك الأهداف عند الأخذ بمنهج التحليل الكمي لبعض المتغيرات التي تؤثر في النمو العمراني واستقراء آثارها على التوسع المستقبلي للمدن الكبرى، ومن النتائج التي تم التوصل إليها أن معدل نصيب الفرد من المعمور ارتفع من 383 م 2 عام 1413 ه إلى 434 م2 عام 1425 ه، كما المساحات المعدة للمدن (المخططة، والمستقبلية ) قادرة على الاستيعاب بمعدل يزيد عن 50 عاما . وعلى هذا أصبحت المدن السعودية تتربع على مساحات أكبر من تلك المدن التي تماثلها بالحجم السكاني في الدول التي تشابهها في الأوضاع الجغرافية الأمر الذي سينعكس على عامل وفرة الخدمات (تغطيتها المكانية) في ظل كثافات سكانية منخفضة.