ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المناشط البشرية وأثرها في تدهور البيئة الطبيعية بمنطقة الثمامة : دراسة في حماية البيئة

المصدر: رسائل جغرافية
الناشر: جامعة الكويت - كلية العلوم الاجتماعية - قسم الجغرافيا
المؤلف الرئيسي: الحمود، مشاعل حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: الرسالة358
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: مارس / ربيع الأول
الصفحات: 3 - 85
رقم MD: 468631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

110

حفظ في:
المستخلص: تقع منطقة الثمامة على بعد حوالي 90 كم تقريبـا شـمال شـرق مدينـة الريـاض، وهـي من أهم المناطق الترفيهيـة تـضم العديـد مـن المنتزهـات والاســتراحات والقريــة التراثيـــة (الجنادريــة) ومنــاطق طبيعيــة تحــوي الكثبان الرملية والروضـات والفيـاض والأوديـة وتـضم المنـاطق الـسهلية الوعرة المتمثلـة فـي هـضبة العرمـة ومنحـدراتها الخلابـة، يتـسم مناخهـا بالجفاف وتسقط أمطارهـا فـي فـصلي الربيـع والـشتاء، تـضـم العديـد مـن الأنــواع النباتيـة تـصل إلـى 213 نوعـا تنتمـي إلـى 43 فـصيلة. تجـذب المنطقة بمميزاتها العديد من المرتادين، مما شجع على قيام الكــثير مــن المـشاريع غـير المدروسة والمنـشئآت العمرانية علـى حـساب المـساحات الطبيعية والكثير من الأنشطة البشرية التـــي أثــرت علـى البيئـة الطبيعيـة للمنـطقة. ومن أبرزهـا الرعـي الجـائر العـشوائي المـبـكــر الـدائـــم الـذي أدى إلى تناقص العديد من الأنواع النباتيـة المعمـرة، ويتـضح ذلـك فـي المنــاطق المفتوحة، كما أن الممارسـات الـسلبية للمتنـزهين والمخيمـين من قيادة المركبـــات مــن الـسيارات والـدراجات الناريـة وكثـرة أعـدادها وتعدد الطرق البرية العـشوائية أدى إلـى تعريـة التربـة وتخديـدها ودوس النباتـات، وتغيـر مكونـات التربـة، بالإضـافة إلـى عـدم الاهتمـام مـن المتنزهين بالمحافظة على نظافـة البيئـة ورمـي القمامـة، وقطـع النباتـات وجميع هـذه الممارسات الـسلبية أدت إلى تدهور الغطاء النباتي، حـيــث تناقــصت الـعدـــيد مــن الأنــواع النباتيــة وظهـــرت أنـــواع نباتـــية غيــر مـستساغة وقـلة التغطـية والكثافة النباتية في الـــمناطق المفتوحـة مقارنـة بالمنـاطق المحميـة المتمثلـة فـي منتـزه الثمامـة البـري وتعرضـت الحيـاة البرية إلى فقدان ملاجئها مما أدى إلى هجرة العديـد منهـا، لـذلك يجـب علـى الجهـات المـسئولة أحـذ التـدابير والإجـراءات اللازمـة للحـد مـن التدهور في المنطقة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.